التشيك تحتجز عراقيين لارتباطهما بـ"أعمال إرهابية" في ألمانيا

الشرطة التشيكية أوقفت في مطار فاكلاف هافل ببراج أجنبيين استناداً إلى مذكرة توقيف أوروبية.

أعلنت السلطات التشيكية، الخميس، أنها استجوبت عراقيين اثنين بطلب من النمسا التي كانت بدورها قد استجوبت عراقيا آخر الإثنين متهما بـ"اعتداءات إرهابية" في ألمانيا.

• الشرطة الألمانية تحقق في اعتداء على امرأة محجبة حامل ببرلين

وغرّدت الشرطة التشيكية عبر تويتر: "يمكننا التأكيد أن شرطة الأجانب أوقفت أمس الأربعاء في مطار فاكلاف هافل ببراج أجنبيين، استناداً إلى مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب في فيينا".  

وأوقف الشخصان "بعيد وصولهما إلى الجمهورية التشيكية"، وفقاً للنص، ووضعا قيد الاحتجاز الاحتياطي فيما دخلت براج في أعقاب ذلك في تواصل مع السلطات النمساوية. 

ويتوجب على المحكمة البلدية في براج أن تقرر في غضون الساعات الـ24 المقبلة بشأن طلب الادعاء العام احتجاز الشخصين، وفق المتحدثة باسمها ماركيتا بوتشي. 

وأوضحت بوتشي أن "الطلب يتعلق بعراقيين، رجل وامرأة". 

وسيتعين على المحكمة بعد ذلك اتخاذ قرار بشأن احتمال ترحيلهما إلى النمسا، في مهلة 60 يوما. 

ونقلت وسائل إعلام نمساوية في فيينا عن وزير الداخلية هربرت كيكل أن "مشتبهين بالإرهاب أوقفا في براج، في جمهورية تشيكيا، وكانا يشكلان خلية مشتركة" مع عراقي ثالث. 

وأوقف الثالث 42 عاماً الإثنين في فيينا، ويتهم بـ"اعتداءات إرهابية" لقيامه بأعمال تخريب في خطوط للسكك الحديد الألمانية في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2018. 

ولم يؤد الحادثان على خطوط السكك الحديد الألمانية إلى سقوط ضحايا أو أضرار كبيرة، غير أن "خطأ تقنيا فقط ساهم في تجنب جرائم قتل متعمدة"، وفق بيان لمكتب الادعاء في فيينا. 

وأوضح بيان صادر عن الادعاء في ميونيخ وبرلين والشرطة البافارية أن للمتهم "تعاطفا ظاهرا" مع تنظيم داعش. 

وعُثر إثر الحادثين على وثائق كُتب عليها باللغة العربية بالقرب من مواقع التخريب. كما أنّ راية لتنظيم داعش عثر عليها أيضاً فوق خط السكة الحديد المستهدف قرب برلين.