لم يقتنع هؤلاء المتظاهرون بإصلاحات رئيس حكومتهم عادل عبدالمهدي، ولا بتعديلاته الوزارية التي طالت تسعة عشر وزيرا في حكومة أبصرت النور منذ أشهر قليلة.
لم يقتنع هؤلاء المتظاهرون بإصلاحات رئيس حكومتهم عادل عبدالمهدي، ولا بتعديلاته الوزارية التي طالت تسعة عشر وزيراً في حكومة أبصرت النور منذ أشهر قليلة.
كما لم تخفف اجتماعات مجلس النواب العراقي جرس أصواتهم العالية، فللجوع والحرمان صوت أبلغ في تأثيره وإلحاحه على بطون المتظاهرين وأفئدتهم الممرورة.
يطالب المتظاهرون اليوم باستقالة الحكومة، كل الحكومة، وبعدها يجلس عادل عبدالمهدي في أربيل إن أراد، ويعفي الشعب العراقي من تكرار تجارب الفساد والمحسوبية كلما استبدل مسؤولاً بآخر، من نفس الطبقة السياسية وعلى نفس النهج.
وإلى ذلك الحين، يبدو أن حشود المتظاهرين قد هيأت نفسها لحضور مستمر في شوارع العاصمة، هذا ما تشير إليه هذه الصور على الأقل.