صناعة الحديد في العالم تشهد تحسنا ملحوظا العام الماضي بعد تباطؤ النمو وانخفاض الأسعار في عام 2015، وفقا لتقرير الأونكتاد.
شهدت صناعة الحديد تحسنا ملحوظا العام الماضي بعد تباطؤ النمو وانخفاض الأسعار وتراجع هوامش الربح التي عانت منها الشركات في عام 2015، وفقا لتقرير سوق الحديد الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد".
وأشار التقرير الصادر، اليوم الإثنين، إلى أن المؤشرات الرئيسية للطلب والعرض والتجارة البحرية والسعر، أدت إلى تحقيق مكاسب خلال العام الماضي.
وقالت رئيسة سياسات السلع بالأونكتاد، يانتشون تشانع: "سوق المعادن الرئيسية مثل خام الحديد هي المقياس للاقتصاد العالمي، وتتذبذب بشكل في السنوات الأخيرة مع تذبذب أداء الأسواق الناشئة والنامية".
وعلى الرغم من تراجع الاستهلاك الصيني من الحديد، وعدم تحسن الأسعار منذ عام 2016، إلا أن السوق تحسنت بنهاية العام الماضي، بعد أن تجاوز سعر الطن المتري نحو 80 دولارا في ديسمبر 2016.
وأشار التقرير أن الإنتاج العالمي من الحديد ارتفع بنسبة 5% على أساس سنوي في عام 2016، ليصل إجمالي ما تم إنتاجه نحو 2106 ملايين طن. وكان هذا مدفوعا في المقام الأول بطاقة إضافية قدرها 30 مليون طن جرى شحنها من أستراليا إلى الصين.
وتجاوزت صادرات الحديد نحو 1513 طنا في عام 2016، مقارنة مع 1439 مليون طن في عام 2015. وأسهمت أستراليا وحدها بـ44 مليون طن من الامدادات الإضافية البحرية.
وأشار التقرير إلى أن ميزانيات استكشاف خام الحديد جرى تخفيضها في عام 2016 للسنة الرابعة على التوالي.
وبلغت تكلفة الانفاق على تلك الاستكشافات نحو 685 مليون دولار، ما يمثل انخفاضا قدره 460 مليون طن في عام 2015، ويمثل تراجعا قدره 83% عن ذروة الإنفاق عن التنقيب عن خام الحديد البالغة 3.98 مليار دولار في عام 2012.