عدم انتظام الدورة الشهرية.. الأسباب ومؤشرات الخطر
لفتت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء إلى أن عدم انتظام الدورة الشهرية له أسباب عدة، أبرزها الاضطرابات الهرمونية.
وتحدث هذه الاضطرابات أثناء مرحلة المراهقة أو مرحلة انقطاع الطمث، كما أنها قد تنجم عن بعض الأمراض مثل مشاكل الغدة الدرقية والانخفاض أو الارتفاع الشديد لسكر الدم ونقص الوزن الشديد.
وأضافت الرابطة أن عدم انتظام الدورة الشهرية قد يرجع أيضا إلى الإجهاض المتكرر أو التهابات قناة فالوب أو المبايض المزمنة أو تكيس المبايض أو أورام المبايض الحميدة أو الخبيثة أو قصور الغدة النخامية الأمامية.
ومن الأسباب الأخرى الأعباء النفسية، وأسلوب الحياة غير الصحي، مثل التغذية غير الصحية والتدخين وشرب الكحول والمخدرات، إضافة إلى بدء استخدام أو إنهاء وسائل منع الحمل الهرمونية (حبوب منع الحمل).
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة، لا سيما إذا كان عدم انتظام الدورة الشهرية مصحوبا بأعراض أخرى مثل زيادة أو فقدان الوزن أو آلام أسفل الجسم أو حالات نزيف غريبة أو نمو الشعر الذكوري، أي في الصدر والذقن.
ويتوقف علاج عدم انتظام الدورة الشهرية على السبب، الذي تم تشخيصه؛ فعلى سبيل المثال إذا كان السبب يرجع إلى متلازمة تكيس المبايض، فإنه يتم علاجها. وللمساعدة على انتظام الدورة الشهرية يتم اللجوء إلى المستحضرات الهرمونية مثل حبوب منع الحمل.
وإذا كان سبب عدم انتظام الدورة الشهرية يكمن في التوتر النفسي، فإنه يمكن مواجهة ذلك من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل وتدريب التحفيز الذاتي واسترخاء العضلات التدريجي.
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز