داعش يواجه معركة الموصل بـ"الكومبارس"

التنظيم الإرهابي لجأ لاستخدام الكومبارس لمواجهة الضربات المتلاحقة للقوات العراقية.. فكيف استخدم التنظيم هؤلاء؟

قال شهود عيان بمحافظة نينوى العراقية أن تنظيم داعش هدد عددا من المدنيين وأجبرهم على أداء أدوار تمثيلية كـ"كومبارس" لتصوير مقاطع فيديو تشيد بالتنظيم وتؤكد أن الوضع في الموصل آمن لرفع معنويات مقاتليه. 

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر محلية بمحافظة نينوى أن التنظيم أجبر المواطنين على تصوير مقاطع فيديو في ثلاثة مناطق داخل الموصل ومنها باب البيض تتضمن حوارات ولقاءات جرى تدريبهم على قولها، لافتا الى أن "التنظيم يولي اهتماماً غير طبيعي لتلك المقاطع ويعتبرها رسالة أرض الخلافة لمؤيدي التنظيم حول العالم".

وقالت القناة إن داعش يولي اهتمامًا كبيرًا بالآلة الإعلامية التي يملكها ويعول عليها الكثير في معركة الموصل التي بدأتها القوات العراقية وقوات البشمركة لتحرير الموصل من التنظيم.

وأرجعت المصادر اهتمام التنظيم بالتواجد الإعلامي "المفبرك" واعتماده على مقاطع الفيديو التي بدأت تنتشر في الموصل بهدف رفع الروح المعنوية لعناصره والتي ضعفت بشكل كبير في الأيام الماضية نتيجة خسائر داعش في الجبهات وبروز خلافات داخلية في صفوف التنظيم.

وأوضح المصدر، أن "داعش بدء بجمع عشرات المسنين قرب منطقة باب الطوب في الموصل وقام بتوزيع أسلحة عليهم من أجل التقاط مقاطع فيديو داعمة للتنظيم".