داعش يتبنى هجوم زولينغن الألمانية
تبنّى تنظيم داعش السبت هجوما وقع بمدينة زولينغن غرب ألمانيا وأوقع ثلاثة قتلى، قائلا إنه نفّذ "انتقاما للمسلمين في فلسطين وكلّ مكان".
وجاء في بيان التبني الذي نشرته وكالة "أعماق" الدعائية التابعة للتنظيم أن "منفّذ الهجوم (..) بمدينة زولينغن بألمانيا أمس (الجمعة)، جندي من داعش ونفّذه انتقاما للمسلمين في فلسطين وكلّ مكان".
ولم يقدم التنظيم الإرهابي بعد أي دليل على أنه من يقف وراء الهجوم ولم تتضح الصلة بين المهاجم وداعش.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول ألماني إن حادث الطعن في مهرجان بمدينة زولينغن هو عمل إرهابي محتمل.
وتبحث الشرطة عن المنفذ الذي لا يزال هاربا بعد الهجوم الذي وقع مساء أمس الجمعة. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على فتى يبلغ من العمر 15 عاما وإنها تحقق في ما إذا كان لهذا الشخص صلة بمنفذ الهجوم.
من جهته، قال المدعي العام أركوس كاسبرز لصحفيين "لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض في ضوء كل الظروف أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية".
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن السلطات الأمنية تبذل كل ما في وسعها للإمساك بالجاني والتحقيق في الهجوم الذي وقع في ساحة سوق فرونهوف حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية.
وكانت المدينة تستضيف احتفالية بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيسها بولاية نورد راين فستفاليا المتاخمة للحدود مع هولندا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز عبر منصة إكس "يجب إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بسرعة ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون".
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في الساحة اليوم السبت بينما وضع المارة الشموع والزهور بجانب الحواجز.