محطة سادسة لـ"سيوف الحق".. العراق يلاحق "داعش"
"القتال ضد داعش في العراق لا يزال يمثل الأولوية الأولى"، جانب من بيان أصدره التحالف الدولي ضد "داعش"، قبل أيام، التقطته بغداد سريعًا، بعمليات ضد التنظيم الإرهابي.
وكان وزراء خارجية التحالف الدولي ضد "داعش"، أكدوا عقب اجتماع عقد في وقت سابق من الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، ضرورة تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب التي يقودها المدنيون ومكافحة تمويل الإرهاب في العراق على المدى الطويل، جنبا إلى جنب مع جهود تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من "داعش"، ودعم الحكومة العراقية وقوات الأمن العراقية، بما في ذلك البشمركة الكردية.
بيان عملت بغداد على ترجمته سريعًا؛ فأطلقت خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية، الأربعاء، المرحلة السادسة لعملية "سيوف الحق".
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن العملية تأتي وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، وبمشاركة من قيادات عمليات الأنبار والجزيرة وغرب نينوى قوات الحدود والحشد الشعبي، وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، وجميع الوكالات والدوائر الاستخبارية.
وأشارت إلى أن "المرحلة تستهدف تعزيز العمل الأمني ضمن الشريط الحدودي وملاحقة عناصر داعش الإرهابية وتطهير الأراضي ومنع عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود الدولية"، مؤكدًا أن "القطاعات العسكرية والأمنية بمختلف صنوفها مستمرة بالضغط على العناصر الإرهابية المنهزمة".
أولى الثمار
في السياق نفسه، أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، الأربعاء، إلقاء القبض على أحد عناصر "داعش" في بغداد، بعد عملية نوعية، استندت فيها بيان إلى معلومات استخبارية دقيقة.
وقالت المديرية التابعة لوزارة الدفاع العراقية، في بيان صادر عنها، إن عناصرها تمكنت بالتعاون مع شعبة المخدرات من الإطاحة بأحد أكبر تجار المواد المخدرة وبحوزته (كيلو غرام) من مادة الكريستال و4 آلاف حبة مخدرة كانت مخبأة داخل منزله.
وأشارت إلى أنها ألقت القبض -كذلك- على أحد عناصر "داعش" في قضاء أبي غريب بمحافظة بغداد، الصادرة بحقه مذكرة قضائية.
يأتي ذلك، فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الأربعاء، عن القبض على مساعد ما يسمى مسؤول الجناح الإداري لقاطع الجزيرة في "داعش" بالأنبار.
وقالت المديرية في بيان صادر عنها، إنها نجحت بعد عملية نوعية استندت فيها إلى معلومات استخبارية دقيقة، في القبض على أحد "الإرهابيين" المطلوبين للقضاء.
وبحسب البيان العراقي، فإن "الإرهابي كان يعمل مساعد ما يسمى مسؤول الجناح الإداري والخدمات لقاطع الجزيرة المكنى (أبوغياث) مع تنظيم داعش الإرهابي.