مسلحو داعش يفرون من الموصل بقطع أثرية وذهب وأموال

مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني بالعراق يكشف تفاصيل وضع تنظيم داعش في الموصل مع قرب موعد تحريرها بقيادة التحالف الدولي.

كشف سعيد مموزيني، المسؤول الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردستاني بالعراق، أن مسلحي تنظيم داعش وقادته يفرون من الموصل إلى مدينة الرقة السورية، مؤكداً أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وجه أتباعه بتدمير مدينة الموصل قبل هروبهم منها في حال لم يتمكنوا من الدفاع عنها.

وأكد مموزيني فرار 13 داعشياً الأحد، 3 منهم يحملون لقب أمير من الموصل إلى الرقة، كما أن مسلحي التنظيم يقومون بنقل القطع الأثرية والذهب والأموال إلى خارج الموصل، مدركين أن تحرير المدينة مسألة وقت فقط.

وتابع "المسلحون الأجانب عددهم 135 مسلحاً من الدنمارك و5 بريطانيين، و115 كردياً من إقليم كردستان، و18 من كردستان إيران، لكن القادة المتنفذين في التنظيم هم من الشيشان والتركمان في تلعفر".

وأشار إلى "داعش حفر الانفاق تحسباً للمعركة المرتقبة، وفخخ معظم الأماكن في المدينة، وجهز الانتحاريين للعملية، لكن الإستراتيجية الجديدة للتنظيم كانت بإرسال البغدادي تعليمات لمسلحي التنظيم تقضي بتدمير مدينة الموصل قبل هروبهم منها، في حال لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم"

ويعتقد مموزيني "أن المعركة ستكون قصيرة وستتم هزيمة داعش، وإذا ما أردنا السيطرة على الموصل فيجب تحرير المناطق المحيطة بالموصل، ويمكن استعادة بعشيقة وبرطلة وقرقوش وتلكيف بسهولة، لأن دفاعات داعش ستركز على وسط المدينة".

ونقلاً عن تصريح مموزيني لـ "شبكة رووداو الإعلامية"، فالأوضاع المعيشية داخل مدينة الموصل صعبة جداً، حيث يعاني السكان من قلة ساعات التزويد بالطاقة الكهربائية واعتمادهم على المولدات، بسبب استخدام التنظيم كل الكهرباء المتوفرة في أعماله الخاصة".

وأشار مموزيني إلى نقص حاد في كميات الأدوية مع غلاء أسعار الكميات القليلة المتوفرة منها وخاصة للأمراض المزمنة.