تدمير 168 ناقلة نفط بقيمة مليوني دولار لداعش في سوريا
التحالف الدولي يعلن تدمير 168 ناقلة نفط تابعة لتنظيم "داعش" قرب تدمر السورية، ما يقدر خسائره على الإرهابيين بنحو مليوني دولار أمريكي.
قال التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، إن طائراته دمرت 168 ناقلة نفط تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا، في أكبر ضربة من نوعها وأحدث مثال على ما يقول المسؤولون الأمريكيون إنه مسعى ناجح لحرمان الإرهابيين من إيراداتهم المالية.
وجاء في بيان للتحالف، أن الغارات الجوية استهدفت أسطول الشاحنات قرب تدمر في سوريا، الخميس، مشيراً إلى أن تدميرها يعني فقدان التنظيم لإيرادات تصل إلى مليوني دولار، وهي القيمة التقديرية للوقود في الشاحنات.
وتأتي الضربات في إطار حملة للتحالف لاستهداف البنية الأساسية النفطية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، الذي يحتل مساحات شاسعة من الأرض في سوريا والعراق.
وقال عاموس هوتشستاين، المسؤول عن ملف الطاقة بوزارة الخارجية الأمريكية، إن المسؤولين الأمريكيين تحولوا من مجرد قصف حقول النفط التي يسيطر عليها "داعش" إلى استهداف البنية الأساسية للطاقة بامتداد سلسلة الإنتاج من التكرير إلى التخزين إلى النقل.
وأضاف هوتشستاين، أن "هذا نفط من اليسير جدا استخراجه.. لا تحتاج لأن تكون عبقريا لفعل ذلك، لكننا ننقلهم من القرن العشرين إلى القرن السابع عشر والثامن عشر".
وأشار إلى أن ذلك زاد من كلفة الإنتاج لكل برميل نفط بالنسبة للتنظيم، وزاد من المدة التي يستغرقها كل برميل للوصول إلى السوق مما قلص هامش ربحه.
وإلى جانب الضرائب والفدى وتجارة الآثار، يعد النفط ممولا كبيرا لعمليات "داعش"؛ حيث يقدر مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية أنها حققت أموالا بلغت نحو 47 مليون دولار شهريا من مبيعات النفط قبيل أكتوبر/تشرين الثاني 2015.
وأضاف هوتشستاين أن التنظيم من المرجح أن يجني ثلث ما كان يحصل عليه من مبيعات النفط قبل أكتوبر/تشرين الثاني 2015.
aXA6IDMuMjM4LjgyLjc3IA== جزيرة ام اند امز