"أمير الكيماوي" بالقاعدة وداعش قيد التحقيقات بالعراق
ووفقًا لمصادر محلية عراقية، تم تسليم الزوبعي إلى المخابرات العراقية بعد مفاوضات استمرت شهور مع السلطات اللبنانية
تباشر السلطات العراقية التحقيق مع زياد الزوبعي، الملقب بـ "أمير الكمياوي"، والمنضم لعدة تنظيمات إرهابية مسلحة على رأسهم القاعدة وداعش، حيث يخضع الزوبعي للتحقيق في سجن عراقي بتهمة الانضمام لعدة تنظيمات مسلحة وامتلاكه معلومات مهمة عن تلك الكيانات الإرهابية بحكم أنه أبرز أعضائها طوال الـ 10 سنوات الماضية.
ووفقًا لمصادر محلية عراقية، فقد تم تسليم الزوبعي إلى المخابرات العراقية بعد مفاوضات استمرت شهور مع السلطات اللبنانية، حيث كان يتواجد أمير الكيماوي بلبنان منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد اجتيازه الحدود السورية اللبنانية بشكل غير شرعي، ليسجن في السجون اللبنانية بتهمة عبور الحدود بشكل غير شرعي، بينما طالب الجانب العراقي تسلميه بتهمة الانضمام لتنظيمات إرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.
ويعد زياد الزوبعي هو أحد ضباط الجيش العراقي أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق صدام حسين، وبعد دخول الولايات المتحدة لبغداد 2003، ترك الجيش العراقي وانضم لعدة تنظيمات مسلحة بالعراق، ليصبح المسؤول عن الأسلحة الكيماوية داخل داعش عقب سيطرة التنظيم الإرهابي على بعض المدن العراقية في 2014.
وقبل الانضمام لداعش، سُجن الزوبعي من قبل السلطات الأمريكية بتهمة الالتحاق بكيانات إرهابية، وأطلق سراحه في عام 2007، لينتقل بعدها إلى سوريا، ليبدأ منذ ذلك الوقت إدارة العمليات الإرهابية في سوريا والعراق.
ولم يقتصر دور الزوبعي على إدارة العمليات الإرهابية فقط، بل كلف من قبل القادة بتدريب الوحدات الكيماوية في التنظيمات الإرهابية، ليصبح من بعدها أهم خبراء الكيماوي بالقاعدة وداعش.