بدأت حكاية الداعشي بلال محمد بوالحجل منذ أن خرج من بلاده حتى وصل إلى تركيا، ومنها إلى مدينة الرقة السورية، العاصمة المزعومة لداعش.
بدأت حكاية العنصر في تنظيم داعش الإرهابي بلال محمد بوالحجل، الذي يتحدر من أصل مغربي، منذ أن خرج من بلاده حتى وصل إلى تركيا، بمساعدة أصدقاء أتراك على مستوى كبير رموا به إلى مجاهل التاريخ وأنهار الدم في واحدة من أكثر مناطق العالم سخونة بالأحداث، مدينة الرقة السورية، العاصمة المزعومة لداعش.
حصل بوالحجل على تسهيلات لا حصر لها من المخابرات التركية الذين منحوه البطاقة الخضراء للدخول إلى سوريا.
تعرض الملقب بـ"غريب المغربي" لعمليات غسيل المخ، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، والتي لم تفلح في أن تغير مساره في الحياة، فاصطدم بالواقع المر لتنظيم داعش وبالأفكار الهدامة التي تبنّاها واستطاع جذب آلاف الشباب إلى صفه.
يفضح الداعشي بلال لـ"العين الإخبارية" انتهاكات قيادة داعش على كافة المستويات وأسرار توجهها وكيفية استغلالها للعقول في سبيل تحقيق أهداف خاصة بهم.. فالصورة التي رآها كانت معاكسة جداً للواقع حيث تمثلت بقتل الشعب السوري نفسه.
من سوريا يكشف بلال بوالحجل عن أسرار التنظيم وأهواله، معبراً في الوقت نفسه عن ندمه ورغبته في العودة إلى وطنه، فليس له إلا حضن وطنه، كما يقول.