داعش بجنوب أفريقيا.. 4 أفراد و12 شركة بمرمى عقوبات واشنطن
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الإثنين، عقوبات على 4 أعضاء في خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في جنوب أفريقيا.
جاء ذلك على خلفية تقديم هذه الخلية التي يكشف عنها لأول مرة، دعما فنيا وماليا لتحركات التنظيم الإرهابي في جنوب القارة السمراء.
وبحسب وزارة الخزانة، اكتسبت جنوب أفريقيا مكانة خاصة كمنصة مهمة لتحويل الأموال بين قيادة تنظيم "داعش" والجماعات التابعة لها في القارة.
وقال نائب وزيرة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، برايان نلسون في بيان "تستهدف الوزارة اليوم أفرادا رئيسيين في شبكة تنظيم داعش في جنوب أفريقيا وأصولهم التجارية".
وتابع أن المستهدفين بالعقوبات "لعبوا دورا محوريا في تمكين نمو الإرهاب وأنشطة إجرامية أخرى في المنطقة".
العقوبات تستهدف 4 أفراد من عائلة واحدة، "قدموا دعما ماديا وماليا وتكنولوجيا وسلعا وخدمات لدعم تنظيم داعش"، بحسب الخزانة الأمريكية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ استهدفت الوزارة الأمريكية نحو 12 شركة مرتبطة بهؤلاء الأشخاص الأربعة.
وجرى تجميد الأصول والمصالح المالية للأفراد والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، وفٌرض حظر على أي تعامل للشركات أو الأشخاص الأمريكيين مع الجهات المشمولة بالعقوبات.
وفي دلالة على نشاط تنظيم "داعش" في جنوب أفريقيا، أدين توأمان في بداية العام الجاري على خلفية تخطيطهما لشن هجمات ضد سفارة واشنطن في بريتوريا ورغبتهما في الانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
التنظيم نفسه أعلن رسميا في مايو/أيار عن إنشاء "ولاية" جديدة في موزمبيق التي تتشارك حدودا مع جنوب أفريقيا، حيث تنشط مجموعة مرتبطة بالتنظيم منذ عام 2017.
ويتركز عنف "داعش" على وجه الخصوص في شمال موزمبيق الذي يضم احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 3500 شخص بينهم أكثر من 1500 مدني، فضلاً عن نزوح 800 ألف موزمبيقي.