مخبأ زعيم داعش في سوريا.. منزل فاخر يكشف مفاجآت
كيف وأين كان يعيش زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو الحسين القرشي؟ أسئلة تجيب عنها تفاصيل جديدة للعملية التي تبنتها تركيا.
والأحد، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقتل أبو الحسين القرشي، في عملية نفذتها قوات بلاده، دون أن يكشف حينها عن زمان ومكان العملية.
لكن سرعان ما تناقلت وسائل إعلام تركية، بينها وكالة الأناضول، معلومات استخبارية مفادها أن القرشي، كان موجودا في عفرين، قرب سندريس شمال سوريا، وأن القوات الخاصة التركية هاجمت المنزل الذي كان يقطن فيه زعيم داعش، يوم 29 أبريل/نيسان الماضي.
ونشرت وسائل إعلام تركية أيضا صورا قالت إنه لمبنى مسيج في وسط حقل كان القرشي يختبئ فيه في محافظة عفرين السورية.
ووفق المصادر نفسها، يحتوي المنزل على مخبأ مموه تحت الأرض ، مشيرة إلى أنه تم توجيه دعوة إلى "الاستسلام" لأبي الحسين الحسيني القرشي، لكن دون رد.
بعد ذلك ، اقتحم فريق العمليات الخاصة، المبنى عن طريق تفجير أولا جدار حديقة المنزل ، ثم أبواب المدخل الخلفي والجدران الجانبية.
غير أنه حين أدرك أبو الحسين القرشي أنه سيُقبض عليه ، فجر حزامه الناسف، بحسب المصادر ذاتها، دون أن تسفر العملية عن وقوع إصابات في صفوف القوات التركية أو المدنيين في العملية التي استغرقت أربع ساعات.
وتُظهر الصور التي طالعتها "العين الإخبارية" في الإعلام التركي، تجريف جزء من المنزل المكون من طابقين ، على ما يبدو بسبب الانفجارات.
وكان تنظيم "داعش" أعلن مقتل زعيمه السابق أبو حسن الهاشمي القرشي في 30 نوفمبر/تشرين الثاني العام المضي، ليخلفه أبو الحسين الذي قتل السبت.
وحتى اللحظة لم يؤكد تنظيم داعش مقتل زعيمه أبو الحسين القرشي.