أبومعاوية وأم عائشة.. رؤوس الإرهاب تتساقط في سوريا
في ضربة جديدة لـ«داعش»، وفي إطار استراتيجية قطف الرؤوس، باتت رؤوس الإرهاب تتساقط في سوريا، كاشفة عن استمرار انحسار التنظيم الإرهابي.
ففي عملية أمنية لقوات التحالف الدولي داخل مخيم الهول الواقع في أقصى جنوب شرقي الحسكة، قتل قيادي داعشي وزوجته، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب البيان الذي اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، قال المرصد السوري، إن عملية أمنية مشتركة بين قوات التحالف الدولي ووحدات خاصة تابعة لقوى الأمن الداخلي، استهدفت زعيم خلية تابعة لـ«داعش» داخل مخيم الهول، يطلق علية لقب «أمير»، ويعرف باسم «أبو معاوية الراقي».
وأشار البيان إلى أنه، خلال مقاومته (أبو معاوية) القوات المداهمة، جرى تبادل إطلاق النار بين الطرفين، مما أسفر عن مقتله وزوجته.
وبحسب المرصد السوري، فإن القيادي الداعشي وزوجته كانا يخططان لتنفيذ عمليات ضد القوات العسكرية في مخيم الهول، مشيراً إلى أنه عثر بحوزتهما على أسلحة ومخازن وأجهزة خليوية.
ويؤوي مخيم الهول العديد من العوائل من تنظيم «داعش»، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين في 9 قطاعات، إلا أن بعض تلك العوائل بدأ يغادر المخيم، وفقًا لبعض الاتفاقيات الموقعة، مع عدد من الدول التي لها رعايا هناك.
وكانت القوات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي «الأسايش»، داهمت القطاعين السادس والثامن للنازحين السوريين بمخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، واعتقلت عدة أشخاص بينهم نساء، بينما تم العثور على أسلحة بينها قنابل يدوية وأحزمة ناسفة.
من هو أبومعاوية العراقي؟
بحسب بيان لقوات سوريا الديمقراطية، فإن الإرهابي القتيل كان يستخدم لقب (أبومعاوية)، مشيرًا إلى أنه كان يُعَدُّ أحد القيادات العليا في التَّنظيم الإرهابيّ.
وأضاف البيان، أن أبومعاوية تورط في مقتل العديد من النِّساء والرِّجال في المُخيَّم، وكذلك عَمِلَ على تهريب ما يُسمّون بـ«أشبال الخلافة».
ويعتبر المُخطِّط الأوَّل لشَنِّ الهجمات على الحواجز الأمنيّة والعسكريَّة لقوّات سوريا الديمقراطية، والمُخطِّط الأساسيّ لتهديد المؤسَّسات المدنيَّة في مُخيَّم الهول، بحسب البيان.
وكان أبومعاوية يوجه تَّهديدات ضُدَّ المُنظمّات الإنسانيَّة والأوروبيَّة وموظَّفيها العاملين ضمن المُخيَّم، لعرقلتهم وعدم تمكّنهم للقيام بواجباتهم ضمن المُخيَّم.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg جزيرة ام اند امز