تزوج طفلة وانغمس بشهواته.. زوجة البغدادي تبوح بأسرار زعيم «داعش»
بالتزامن مع إعلان العراق استجواب «عائلة» الزعيم الأسبق لتنظيم داعش، أبوبكر البغدادي، خرجت زوجته لتبوح بأسرار وصفت بـ«الصادمة» عن الإرهابي الذي قتل بضربة أمريكية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول 2019 مقتل البغدادي في ضربة ليلية شنّت في شمال غرب سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.
وبعد قرابة 5 سنوات من ذلك التاريخ، كشفت زوجة أول زعيم لـ«داعش» عن أسرار حول الإرهابي المقتول، قائلة في تصريحات لقناة «العربية»، إن أبو أبكر البغدادي «امتلك أكثر من 10 سبايا إيزيديات»، مشيرة إلى أنه «تزوج طفلة عراقية في عمر بناته، لم تكد تبلغ الـ13 عاماً».
أسرار صادمة
وبحسب أسماء محمد المعتقلة حالياً في العراق، فإن «الزعيم الداعشي المقتول وقيادات في تنظيمه كانوا مهووسين بالنساء، وحولوا دولة الخلافة إلى دولة نساء»، مشيرة إلى أنه (البغدادي) وعناصر التنظيم «انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية».
ورغم أنه «كان مصابا بالسكري، إلا أنه انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة»، بحسب زوجة أول زعيم لـ«داعش»، والتي أوقفت لأول مرة في تركيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، مع 10 أشخاص آخرين، بينهم ابنة زعيم التنظيم الأسبق.
وأشارت إلى زوجها الراحل (إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي)، كان «يطمح إلى أن تصل دولته إلى روما في أوروبا، وخاصة بعد أن أصابه الغرور إثر توسع سيطرته»، مؤكدة أنه «كان يتنقل باستمرار، ولم تكن تراه إلا في ما ندر».
وبحسب أسماء محمد التي تزوجت زعيم داعش الأسبق في عام 1999، فإن الإرهابي الراحل كانت القوات الأمريكية اعتقلت في عام 2004، لتتغير أفكاره بشكل تام، بعد عامين من خروجه من السجن، مما جعل حياتها معه غير مستقرة وخاصة منذ عام 2008».
توقيف أرملة البغدادي
وكانت تركيا أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، توقيف أرملة أبوبكر البغدادي، مع 10 أشخاص آخرين، من بينهم ابنة زعيم التنظيم الأسبق. وقال حينها مسؤول تركي، إن تلك هي «الزوجة الأولى» للبغدادي، وجرى توقيفها في يونيو/حزيران 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا.
وبحسب المسؤول، فإنّ زوجة البغدادي «قدّمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي والعمل الداخلي لتنظيم داعش». وحينها قال الإعلام التركي إن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمد الكبيسي، وابنته اسمها ليلى.
وكان مصدر قضائي قال لـ«فرانس برس»، الخميس، إن «جهاز المخابرات العراقي بالتعاون مع السلطات التركية استرد زوجة أبوبكر البغدادي وأولادها»، مضيفاً أنها «كانت موقوفة في تركيا».
وذكر البيان أن السلطات القضائية تمكّنت من «استعادة عائلة المجرم الإرهابي أبوبكر البغدادي، وذلك ضمن خطتها لاستعادة المتهمين بقضايا الإرهاب الهاربين خارج العراق».
وتابع البيان أنه «بإشراف مباشر من قبل القاضي المختص في محكمة تحقيق الكرخ الأولى، ألقي القبض على عائلة المجرم الإرهابي أبوبكر البغدادي، وتم تدوين أقوالهم، في حين لا تزال التحقيقات مستمرة معهم للكشف عن أهم أسرار عصابات داعش الإرهابية».
تقهقر داعش
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مُني التنظيم الإرهابي بهزائم متتالية في البلدين، وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر عام 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو/تموز، أن «عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحدّ من أنشطة تنظيم داعش الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة».