28 قتيلا في تفجيرات باكستان.. داعش يتبنى
تنظيم داعش الإرهابي يعلن مسؤوليته عن تفجيرين منفصلين وقعا أمام مكتبي مرشحين للانتخابات في جنوب غرب باكستان، وأسفرا عن سقوط 28 قتيلا.
وتبنى التنظيم الإرهابي التفجيرين في بيانين تداولتهما حسابات تابعة له عبر تطبيق تليغرام.
وينتشر أكثر من نصف مليون عنصر أمن لضمان سير الانتخابات المقررة غدا الخميس، حيث بدأت السلطات توزيع بطاقات الاقتراع على أكثر من 90 ألف مركز.
وسُجلت عدة حوادث أمنية خلال الحملة الانتخابية، وقُتل مرشحان على الأقل بإطلاق نار، كما تعرض العشرات لهجمات في مناطق مختلفة.
وقال جان أجكزاي، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال بمحافظة بلوشستان حيث وقع التفجيران: "تمثّل هدف الانفجارين اليوم بتخريب الانتخابات".
وأضاف "رغم انفجاري اليوم، ستجري الانتخابات غدا.. سيخرج أهالي بلوشستان غدا من دون أي خوف".
وقتل 16 شخصا اليوم الأربعاء في انفجار عبوة ناسفة قرب مكتب مرشح مستقل في منطقة بيشين، على بعد نحو 50 كيلومترا من مدينة كويتا و100 كلم من الحدود مع أفغانستان.
وقتل 12 شخصا عندما انفجرت عبوة ثانية قرب المكتب الانتخابي لمرشح جمعية "علماء الإسلام-ف" في مدينة كيلا سيف الله على بعد نحو 120 كلم شرقا، وفق أجكزاي.
وقال مسؤول في الشرطة الباكستانية لوكالة فرانس برس إن "الحادث وقع في السوق الرئيسي بالمدينة حيث استهدف المكتب الانتخابي لمرشح جمعية علماء الإسلام-ف".
وأشار أجكزاي إلى أن مجموع الجرحى جرّاء الهجومَين بلغ 34 شخصًا.
تصاعد الهجمات
تجري الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير عقب حملة قمع تستهدف حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، الفائز بانتخابات 2018 والذي أطيح به من السلطة في تصويت على الثقة بالبرلمان بعد 4 سنوات على انتخابه.
وانتهت حملة الانتخابات رسميًا ليل الثلاثاء، ومن المقرر أن تبدأ عملية التصويت غدا في تمام الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي (03,00 ت غ)، وتنتهي الساعة 5:00 مساء.
ويبلغ عدد سكان باكستان 240 مليون نسمة، وهي خامس أكبر الدول في العالم من حيث عدد السكان، ويحق لقرابة 128 مليونا منهم التصويت.
ويتنافس نحو 18 ألف مرشح على مقاعد البرلمان الوطني وأربعة برلمانات محلية، مع تنافس مباشر على 266 مقعدا في المجلس الأول - و70 مقعدا إضافيا مخصصا للنساء والأقليات - و749 مقعدا في البرلمانات الإقليمية.
وقال قائد شرطة إقليم السند، رأفت مختار، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء في مدينة كراتشي الساحلية: "علينا ضمان التدابير الأمنية عند كافة المستويات".