75 % من البريطانيين لا يرون تقدما في محاربة الإرهاب الإلكتروني
السلطات البريطانية تفشل في حربها الإلكترونية ضد داعش على الإنترنت وفقا لاستفتاء أجري على البريطانيين
فشلت السلطات البريطانية حتى الآن في حربها الإلكترونية ضد تنظيم داعش وما يوازيه من كيانات داعمة للإرهاب على الإنترنت ومواقع التواصل، وفقا لاستفتاء أجري على البريطانيين المستخدمين للإنترنت.
وحسب ما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية فقد قامت إحدى المنظمات البحثية وتدعى "بوليسي إكستشينج" باستفتاء عن رأي البريطانيين حول مدى فاعلية الحرب التي شنتها الحكومة البريطانية خلال الستة أشهر الماضية ضد الكيانات الإرهابية.
وكشف الاستفتاء أن 75% من البريطانيين لا يرون أي تقدم للسلطة البريطانية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني ووقف انتشار المواد الإرهابية على مواقع التواصل من فيديوهات ومنشورات محرضة، وطالبوا الشركات المسئولة عن الإنترنت في بريطانيا ببذل المزيد من الجهد لإحداث أثر فعال في هذه الحرب.
وقالت الإندبندنت أن المواطنين المشاركين في الاستفتاء طالبوا أيضا بفرض قوانين رادعة لوقف ما يقوم به المتطرفون من دعاية إلكترونية لأفكارهم وأفكار التنظيمات الإرهابية التي يدعمونها.
كما وافق 65% من المشاركين في الاستفتاء على التنازل عن الحفاظ على بعض من حقوقهم في الحريات العامة بالعالم الافتراضي، في مقابل تمكن أجهزة الأمن من الوصول للمتطرفين على صفحات الإنترنت.
ونشرت منظمة "بوليسي إكستشينج" في تقريرها عن الاستفتاء أن بريطانيا تأتي بالرتبة الأولى على مستوى العالم وأوروبا من حيث انتشار المواد الإرهابية بها عبر الإنترنت، ومن بعدها تأتي تركيا ثم الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن كل فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب وقعوا معا اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لفرض قواعد جديدة تمكن من الحد من انتشار مواد الإرهاب على صفحاتهم، سواء عن طريق الخطاب أو مقاطع الفيديو أو المنشورات المكتوبة.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA== جزيرة ام اند امز