الاحتفال بـ"مولد النبي".. "الإفتاء المصرية" تحسم الجدل المتجدد
يحيي المسلمون حول العالم ذكرى مولد النبي محمد، التي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام، بحسب التقويم الهجري.
ومع قرب الاحتفال بالمناسبة الدينية يتجدد الجدل حول مشروعية ذلك، الأمر الذي حسمته دار الإفتاء المصرية برسائل عدة.
وعقّبت دار الإفتاء المصرية، الجمعة، على الأقوال التي تحرم الاحتفال بمولد النبي.
وقالت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك": "الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بنبيهم صلى الله عليه وآله وسلم والتعبير عن سرورهم بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بشتى وسائل الفرح المباحة فإنما هي أقوال فاسدة وآراء كاسدة، لم يُسْبَقْ مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذُ بها ولا التعويلُ عليها".
تدوينة اليوم سبقتها تغريدات عدة عبر موقع "تويتر" منذ بداية شهر ربيع الأول، قالت فيها دار الإفتاء المصرية إن الاحتفال بالمولد النبوي (ذكرى ميلاد النبي محمد) التي تصادف هذا العام في الـ19 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، هو أمر أجمع العلماء على جوازه، مؤكدة في الوقت ذاته على أنه ليس بدعة.
وأضافت: "الخطأ: الاحتفال بالمولد النبوي بدعة.. الصحيح: الاحتفال بالمولد النبوي أمرٌ أَجمعَ العلماء على جوازه؛ وهو ليس بدعة"، مضيفة في تغريدة منفصلة: "الخطأ: شراء حلوى المولد والتهادي بها بدعة.. الصحيح: شراء حلوى المولد والتهادي بها من باب إظهار الفرح والسرور بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرٌ جائز ومستحبٌ شرعًا".
والثلاثاء المقبل تحتفل دول العالم الإسلامي بمولد النبي، بتعليق "الزينة والأضواء" وتوزيع الحلوى والمأكولات الشعبية، كما تُعقد جلسات ذكر في بعض القرى.