التسامح يتصدّر محاور برنامج "العلماء ضيوف رئيس الإمارات"
الدكتور محمد الكعبي يقول إن أنشطة البرنامج تتناول مواضيع أبرزها "غافة التسامح"، و"زايد ملهم التسامح".
استعرض الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، محاور برنامج "العلماء ضيوف رئيس دولة الإمارات".
ومضى على انطلاق البرنامج نحو 48 عاماً، منذ أن دشّنه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عام 1971، ولايزال يتطوّر إلى اليوم، لِينعم المجتمع الإماراتي ومؤسساته بالأنشطة الدينية الرمضانية.
وأكد الكعبي أن أنشطة "العلماء ضيوف رئيس دولة الإمارات" في رمضان الكريم ستتناول مواضيع تحت عناوين "غافة التسامح"، و"زايد ملهم التسامح"، و"وسائل التواصل الاجتماعي كيف نجعلها تواصلاً"، فضلاً عن "المرأة وصية نبوية ومسؤولية وطنية".
وأشار إلى تنظيم أمسية رمضانية أسبوعياً، و5 ندوات نوعية لمجالس الأحياء، تُعقد بعناوين "التسامح هوية وطن"، "العلاقة الأبوية"، "السنع الإماراتي"، "المؤثرات العقلية"، و"الوقف عطاء ونماء".
وبالنسبة إلى الكراسي العلمية في بعض المساجد، فستَتناول التفسير والشمائل المحمدية، كما تتوجّه بعض الأنشطة إلى النشء وكبار المواطنين.
في السياق ذاته، ينظّم المركز الرسمي للإفتاء، خلال شهر رمضان المبارك، ورش عملٍ لاستعراض الأسئلة المستجدة والمتعلقة بالصيام ومناقشتها، والخروج بفتوى موحّدة حولها، حيث تم إصدار كتاب "فتاوى الصيام وأحكام الصيام"، ووضعها في الحقيبة الرمضانية لتوزيعها على الصائمين.
وأكد الكعبي منْحَ الأولوية لفتاوى المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، بالنظر إلى ارتفاع الاتصالات يومياً من 3000 حتى 7000، منوهاً بتفريغ جميع المُفتين لتلبية الحاجة المحلية من الفتاوى والإجابة عنها، إذ سيبقى دوامهم في المركز الرسمي للإفتاء دون تغيير من الساعة الـ8 صباحاً حتى الـ8 مساءً، دون إنقاصٍ في الدوام.
كما يواصل المركز تقديم خدماته يوميْ الجمعة والسبت، من خلال الرسائل النصية القصيرة على الرقم 2535.