"التعاون الإسلامي" تبحث إنشاء منصة تحمي تراث دولها
منظمة التعاون الإسلامي تعقد مناقشات تستمر يومين لبحث إنشاء "منصة" تحمي التراث الثقافي ضمن ورشة عمل تشارك فيها الدول الأعضاء
تبحث منظمة التعاون الإسلامي إنشاء منصة تابعة لها، بهدف حماية التراث الثقافي والآثار والحفاظ عليها.
وتستضيف الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة السعودية، الإثنين، مناقشات تستمر يومين؛ لبحث إنشاء "منصة" تحمي التراث الثقافي، ضمن ورشة عمل تشارك فيها الدول الأعضاء بالمنظمة ومؤسسات منضوية تحت مظلتها، إضافة إلى منظمات دولية ودول غير أعضاء.
وقال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن مشروع إنشاء منصة لهذا الغرض يشكل تأكيدا على التزام المنظمة الثابت في بذل كافة الجهود الممكنة؛ لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الحفاظ على التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي.
وشدد العثيمين على رغبة الأمانة العامة في اللحاق بالركب الدولي في جهوده المتزايدة؛ لصيانة وحماية التراث الثقافي في الدول الأعضاء، كشاهد حي على ما يزخر به العالم الإسلامي من ثراء وتنوع.
من جانبه، قال السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة، إن موضوع صون التراث الثقافي والحفاظ عليه يدخل في إطار إضافة البعد الثقافي في السياسات التنموية، وتعزيز التماسك بين السياسات الثقافية الوطنية وبرامج التعاون الدولي.
وأوضح إسماعيل الحمادي، مدير إدارة التراث المادي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، أن إنشاء المنصة سيسهم في تمكين ركائز الثقافة، التي تساعد بدورها على تدعيم اقتصادات دول المنظمة.
وأكد القنصل الفرنسي العام بجدة والمبعوث الفرنسي لدى المنظمة الحاجة إلى الخبرة الدولية فيما يتعلق بالحفاظ على التراث، في إشارة إلى تكامل الجهود بين المنظمة والمجتمع الدولي لاستكمال ما يلزم، بهدف حماية التراث في العالم الإسلامي.
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg جزيرة ام اند امز