قمت بعمل بحث إلكتروني بسيط عن حملة الجزيرة التي تشنها بخصوص اختراق حساب سفير الإمارات في واشنطن، وتبيّن لي الآتي: أولا: المصدر صحيفة daily beast وهي صحيفة لا قيمة لأخبارها؛ لأنها من الصحف الصفراء التي لا يعتد بأخبارها.
قمت بعمل بحث إلكتروني بسيط عن حملة الجزيرة التي تشنها بخصوص اختراق حساب سفير الإمارات في واشنطن، وتبيّن لي الآتي:
أولا: المصدر صحيفة daily beast وهي صحيفة لا قيمة لأخبارها؛ لأنها من الصحف الصفراء التي لا يعتد بأخبارها.
ثانيا: الصحيفة تقول إنها أخذت المعلومات من موقع اسمه globalleaks وهو موقع مفتوح يسمح لأي شخص مجهول وبدون ذكر هويته أن يبلغ عن أي معلومات سرية أو عن فساد أو حتى رفع افتراءات وأكاذيب، ويتمتع المبلّغ بالحماية لخصوصيته.
ثالثا: الخبر ليس اختراقا، وإنما وثائق مرفوعة لموقع غلوباليكس من شخص مجهول لم يذكر فيها بشكل واضح طريقة حصوله على هذه الوثائق أو مصداقيتها!
الاحتمال المؤكد أن الجزيرة القطرية خلف هذه اللعبة القذرة وربما هي من قام بتزوير الوثائق ورفعها في موقع غلوباليكس المفتوح، وهو موقع بطبيعة الحال يسمح لأي شخص أن يرفع أي معلومات حتى لو كانت معلومات كاذبة ومزوّرة!
الجزيرة تكذب، والهدف هو تخفيف الضغط وتحويل الأنظار عنها، وأيضا هو تمويه في استغلالها وسيلة إعلامية غربية كمصدر لإخراج مسلسل الأكاذيب والتلفيقات.
الطريف في هذه المسرحية أن الصحيفة نفسها ذكرت في الخبر أن "إيميل" وصلها من مجهول يدلهم على تلك المعلومات في الموقع المفتوح غلوباليكس.
النتيجة التي توصلتُ لها بعد البحث السريع هي أن الصحيفة التي نشرت الخبر الركيك صحيفة لا قيمة لأخبارها، بالإضافة إلى أن مصدرها open source يعني مصدرا مفتوحا ومجهولا وغير معلوم؛ ما يدل على أن المسرحية ضعيفة جدا وفي توقيت لا يخدم بطل المسرحية ألا وهو الجزيرة القطرية، وهنا لا أجد كلاما مناسبا يليق بالبطل إلا هذه العبارة: (البعرة تدل على البعير)
الجزيرة تكذب، والهدف هو تخفيف الضغط وتحويل الأنظار عنها، وأيضا هو تمويه في استغلالها وسيلة إعلامية غربية كمصدر لإخراج مسلسل الأكاذيب والتلفيقات.
حان وقت حجب الجزيرة عن جميع الأقمار العربية؛ فقد أصبحت أداة تخريب وتدمير وآلة كذب وتدليس.
* نقلا عن "مقالات أونلاين"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة