3 أسباب.. لماذا تراجعت أسهم إسماعيل بن ناصر في الميركاتو؟
تراجعت أسهم النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر بشكل كبير في سوق الانتقالات الصيفية، وهو ما صعب عليه مهمة مغادرة فريقه الحالي ميلان الإيطالي.
ويسعى النادي اللومباردي للتعاقد مع نجوم جدد في خط وسط الميدان، وبات بالتالي منفتحا على فكرة بيعه نجم "محاربي الصحراء".
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 أسباب وراء تراجع أسهم إسماعيل بن ناصر خلال الميركاتو الصيفي لعام 2024.
لعنة الإصابات
لاعب وسط منتخب الجزائر طوال السنوات الأخيرة تعرض لسلسلة من الإصابات الخطيرة أثرت بشكل كبير على جاهزيته البدنية.
واضطر إسماعيل بن ناصر للغياب عن الملاعب لفترة 7 أشهر خلال العام الماضي بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى ركبته خلال مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
ووفقا لأرقام موقع "ترانسفير ماركت"، تعرض بن ناصر لـ16 إصابة منذ انضمامه لنادي ميلان في عام 2019، قادما من مواطنه إمبولي، في صفقة بلغت قيمتها 17.2 مليون يورو.
تراجع المستوى الفني
لم يعد إسماعيل بن ناصر ذلك اللاعب المؤثر في خط وسط الميدان، حيث تراجع أداؤه بشكل لافت مقارنة بما كان يقدمه في بداياته.
ومما لا شك فيه أن التراجع البدني الناجم عن سلسلة الإصابات التي طالته في الأعوام الماضية تسبب في تقهقر مستواه وغياب إضافته الفنية.
ويلعب بن ناصر مع "الروسونيري" منذ عام 2019، وشارك معه في 170 مباراة ضمن مختلف المسابقات سجل فيها 8 أهداف وأهدى 11 تمريرة حاسمة.
القيمة المرتفعة
يملك إسماعيل بن ناصر شرطا جزائيا في عقده يسمح له بالرحيل لناد غير إيطالي شريطة توفير مبلغ 50 مليون يورو.
وبطبيعة الحال، هذا الشرط لم يعد واقعيا بحكم تراجع القيمة الفنية للاعب، وهو ما يفسر عدم قيام أي ناد بتفعيله خلال الميركاتو الحالي.
يذكر أن نادي ميلان رحب بفكرة بيع نجمه الجزائري نظيره حصوله على مبلغ يتراوح بين 28 و30 مليون يورو، غير أن هذا الأمر لم يشجع الفرق الأوروبية والعربية على ضمه خلال الصيف الحالي.