أسطورة الإسماعيلي يبدأ مهمة الإنقاذ
علي أبو جريشة أسطورة الإسماعيلي يبدأ مهمة إعادة الاستقرار للفريق الذي تراجعت نتائجه في الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا
بدأ علي أبو جريشة أسطورة الإسماعيلي في ستينيات القرن الماضي اليوم الثلاثاء مهمة إعادة الاستقرار للفريق الذي تراجعت نتائجه في الدوري المصري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا.
وعين مجلس إدارة الإسماعيلي أبو جريشة مستشارا عقب هزيمة الفريق أمام الإفريقي التونسي قبل أيام بدوري أبطال أفريقيا في مباراة ألغاها الحكم قبل نهايتها بسبب هجوم الجماهير على طاقم الحكام وإلقاء قوارير مياه على أرضية استاد الإسماعيلية.
وقبل إلغاء المباراة، كان الإسماعيلي متأخرا (1-2) في استمرار للنتائج المتراجعة محليا وأفريقيا للفريق رغم خوضه للقاء على أرضه ووسط جماهيره التي بلغت نحو 10 آلاف متفرج سمحت لهم السلطات الأمنية بالحضور.
وأوضح أبو جريشة أن أزمة تراجع النتائج تكمن فى افتقاد الفريق الثقة بجانب الضغوط الكبيرة الملقاة على اللاعبين الشبان.
ويحتل الإسماعيلي المركز قبل الأخير في الدوري برصيد 17 نقطة من 15 مباراة.
وقال أبو جريشة في تصريحات لموقع الإسماعيلي على الإنترنت: "هدفنا في الفترة المقبلة إزالة كافة الضغوط وفرض الاستقرار والهدوء على اللاعبين الذين بيدهم الحل لكل أزمات الفريق من أجل استعادة الانتصارات وثقة الجماهير من جديد".
وتابع: "التوتر الموجود بين لاعبي الفريق يؤثر بشكل سلبي على النتائج، الإسماعيلي يملك لاعبين جيدين قادرين على انتشال النادي من الوضع الحالي، الموسم الماضي أنهينا مسابقة الدوري في المركز الثاني".
ويستعد الإسماعيلي لمواجهة بتروجت يوم الخميس في الدوري.
وشهدت مواجهة الأفريقي التونسي ترديد جماهير الإسماعيلي لهتافات ضد مجلس إدارة النادي وخاصة بين شوطي المباراة لينسحب على إثرها أعضاء مجلس الإدارة من مقصورة الاستاد ويغادروا الملعب.
ويبدو الإسماعيلي مهددا بفرض عقوبات قاسية عليه من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة والتي ربما تصل للاستبعاد من بطولة دوري الأبطال.
وقبل تلك المباراة، كان الإسماعيلي يتذيل ترتيب المجموعة الثالثة بدون رصيد من النقاط حيث سبق له الخسارة في الجولة الماضية من مازيمبي الكونغولي (0-2).