كيف تبدو الحياة على قارب بعيدا عن "أراضي كورونا"؟
حياة هادئة تتسم بالحرية عاشتها الصديقتان على متن قاربهما الصغير منذ عام 2016 قبل أن يغيرها انتشار فيروس كورونا المستجد قليلا.
قبل 4 أعوام، قررت الصديقتان آن ماري أورين وكاث هوبكينز ترك حياة المدينة والعيش على متن قارب طوله 57 قدما والسفر عبر قنوات المملكة المتحدة المائية.
حياة هادئة تتسم بالحرية عاشتها الصديقتان على متن قاربهما الصغير منذ عام 2016 حتى الآن؛ إذ نقلتهما رحلاتهما إلى قناة بونكتيسيلت في ويلز وعبر العديد من المدن الصغيرة في إنجلترا، حسب موقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي.
لكن بعد إعلان المملكة المتحدة قرار الإغلاق جراء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، تعلقت رحلتهما واستقرتا بقاربهما على امتداد 5 أميال جنوب مدينة برمنجهام في إنجلترا.
لم يكن يمثِّل الفيروس التاجي للفتاتين مصدر قلق عندما سمعا به لأول مرة؛ إذ اعتقدتا أنه في الصين وبعيد عن بلادهما.
ومع مرور الوقت وازدياد تفشي الفيروس في بلدهما والعالم أجمع، اضطرتا لتعليق خططهما البحرية والاستقرار في القارب.
وعن تجربتهما العيش في قارب صغير في ظل الإغلاق، وصفت الصديقتان حياتهما بالانطوائية، لذلك لم تتغير الحياة داخل القارب كثيرا منذ طوارئ كورونا.
تقضي الفتاتان أيامهما على القارب في العمل؛ إذ تعمل أورين رسامة، وتتولى هوبكنز إدارة أعمالها الفنية، أما وقت فراغهما فتشغلانه بالقراءة واللعب مع قطتيهما أليكا ومونشي.
وعلى الرغم من عدم تغير حياتهما بشكل كبير على القارب في ظل الإغلاق، فإن أورين قالت: "الشيء الذي يرهقنا حقا هو التفكير في الحصول على الطعام؛ لأن القارب لا يمكنه تحمل كميات كبيرة منه".
بالإضافة إلى عدم احتواء القارب على كثير من المستلزمات، فقط ثلاجة صغيرة، ومساحات صغيرة لتخزين الطعام، كما يضطران للذهاب إلى متجر البقالة البعيد كل بضعة أيام وحمل الطعام إلى القارب دون سيارة.