عائلة "أنانيا" الإيطالية.. 18 فردا يواجهون كورونا تحت سقف منزل واحد
أسرة أنانيا تتكون من 16 ابنا تتراوح أعمارهم بين 25 و8 أعوام يعيشون جميعا في منزل تبلغ مساحته 110 أمتار مربعة بجنوبي إيطاليا
تعيش عائلة "أنانيا" الإيطالية، التي تضم الأب والأم و16 ابنا، حياة خاصة للغاية تحت سقف واحد في ظل تفشي فيروس كورونا.
وعندما يرن المنبه في منزل أنانيا، البالغ مساحته 110 أمتار مربعة، تمتلئ كل زاوية فيه بالأشخاص والأصوات والمهمات في بضع دقائق، حسب وكالة "أجي" الإيطالية.
أصغر أبناء العائلة يبلغ 8 سنوات في حين أن أكبرهم تبلغ 25 عاما، وكل فرد في المنزل لديه مهمة محددة، ما بين تحضير وتنظيف مائدة الطعام وغسل وكي الملابس ومساعدة الأخوة الأصغر سنا.
لم تختلف حياة عائلة أنيانا كثيرا بعد فرض الحجر الصحي في 9 مارس/آذار الماضي، باستثناء زيادة عدد الساعات التي يقضيها أفراد الأسرة معا نتيجة إغلاق المدارس والجامعات.
ووصف الأب أوريليو تجربة الحياة وسط هذه الأسرة كبيرة العدد في ظل جائحة الفيروس التاجي قائلا: "البقاء داخل المنزل ليس أمرا بسيطا، لكن ما يجعلنا قادرين على المواصلة هو علاقتنا القوية ببعضنا بعضا والإيمان بأهمية العائلة".
15 ابنا من أفراد العائلة يدرسون في مراحل التعليم المختلفة، من المدرسة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، لذلك يتناوبون على استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص بوالدهم، ويخضعون لمراقبة شديدة من والدتهم.
تم تحديد المساحات في المنزل ليدرس كل ابن بشكل مستقل، فيدرس 3 في غرفهم في الطابق العلوي، و3 آخرين في المطبخ، و3 في المرآب، وابن عند المدخل.