كيف تستقبل ليلة «الإسراء والمعراج» بخير الأعمال وأفضل العبادات؟
يتسابق المسلمون في الإقبال على العبادات في ليلة الإسراء والمعراج، إحياءً لذكرى هذه الليلة المباركة، وتقربًا إلى الله عز وجل. نستعرض أحب الأعمال في ليلة الإسراء والمعراج وكيفية استقبالها.
تأتي أهمية ليلة 27 رجب، ليلة الإسراء والمعراج وفضلها من رحلتي الإسراء والمعراج، باعتبارهما معجزتين عظيمتين للنبي ﷺ. هذه الرحلة الإيمانية لا تقاس بمقاييس البشر المحدودة بالزمان والمكان، بل هي من دلائل قدرة الله عز وجل.
ما هي أحب الأعمال في ليلة الإسراء والمعراج؟
ذكر الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا، في لقاء سابق له، أن معجزتي الإسراء والمعراج لسيدنا محمد ﷺ تمثلان حدثين عظيمين: الأولى هي الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والثانية هي المعراج من المسجد الأقصى إلى السموات العلا.
ولأنها ليلة مباركة، يُستحب إحياؤها بالعبادات والأعمال الصالحة. إليك خير العبادات التي يمكن القيام بها في هذه الليلة:
- ابدأ عقب غروب شمس يوم 26 رجب بتخصيص نية العبادة لله.
- نم مبكرًا حتى تتمكن من الاستيقاظ قبل الفجر بساعة على الأقل.
- أدِّ ركعتين قيام ليل خاشعتين.
- تذكر السحور، سنة عن النبي ﷺ، إذا كنت تخطط للصيام في نهار الإسراء والمعراج.
- أدِّ صلاة الفجر في جماعة.
- اقرأ القرآن الكريم واذكر الله حتى موعد الضحى.
- صلِّ صلاة الضحى.
- ابدأ يومك بالسعي إلى الخير.
- إخراج الصدقات ولو بالقليل.
- الإكثار من الذكر والاستغفار والدعاء.
- السعي لقضاء حوائج الناس.
- أداء الصلوات على وقتها.
- الإحسان للناس بالقول والعمل.
كل هذه الأعمال مستحبة في هذه الليلة لمن استطاع؛ تقربًا إلى الله، وإحياءً لذكرى الإسراء والمعراج.
هل يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟
بحسب فتوى دار الإفتاء المصرية، يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج من خلال قراءة القرآن الكريم وإطعام الطعام. هذه الأعمال مستحبة شرعًا، بل تُعتبر من الأمور الحسنة التي تُذكّر الإنسان بمعجزات النبي ﷺ وبما عاناه في سبيل نشر دين الله وتعاليمه.
وأكدت الدار أن الاجتماع لقراءة القرآن وتذكر هذه المناسبة العظيمة لا مانع فيه شرعًا، بل إنه أمر محمود يزيد من صلة الإنسان بدينه.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xODYg جزيرة ام اند امز