اتهام إسرائيلي لواشنطن بتسريب معلومات عن اغتيال قيادي بالحرس الثوري
وجه نائب إسرائيلي اتهاما إلى الولايات المتحدة بتسريب مسؤولية إسرائيل عن اغتيال قيادي في الحرس الثوري الإيراني بطهران.
واتهم رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية رام بن باراك، الخميس، الجانب الأمريكي بالتسريب لصحيفة نيويورك تايمز.
ولم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال العقيد صياد خدائي ولكن وسائل إعلام عبرية قالت إنه مسؤول عن تنفيذ ومحاولة تنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.
وقال بن باراك لإذاعة (103FM) الإسرائيلية إن التسريب "يضر بالثقة بشكل أساسي، لدينا الكثير من العلاقات الوثيقة والكثير من التعاون بيننا، وكل ذلك يعتمد على الثقة، وعندما يتم انتهاكها بطريقة ما فإنه يضر بالتعاون المستقبلي".
وأضاف: "آمل أن يحقق الأمريكيون في التسريب ويكتشفوا من أين جاء ولماذا حدث؟"
وأعرب بن باراك عن أمله في أن يكون التسريب حدثًا لمرة واحدة وليس سياسة أمريكية.
وقال: "بالمناسبة هذه ليست المرة الأولى .. قصة قصف المفاعل النووي السوري (عام 2007) تم تسريبها إلى صحفي أمريكي".
ونفى بن باراك، النائب السابق لرئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، نبأ إبلاغ مسؤولين إسرائيليين نظرائهم الأمريكيين بمسؤوليتهم عن مقتل العقيد الإيراني حسن صياد خدائي.
وقال "على حد علمي، لم نبلغ أحدا أو نتحمل المسؤولية، وهذا للأفضل".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول مخابرات، لم تحد اسمه، إن مسؤولين إسرائيليين نقلوا معلومات عن مقتل العقيد صياد خدائي، الذي قُتل بالرصاص خارج منزله في طهران يوم الأحد.
ولم يحدد التقرير الدولة التي يمثلها مسؤول المخابرات، لكن وفقًا لموقع (يديعوت احرونت)، تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن المصدر أمريكي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يطلبون إجابات من نظرائهم الأمريكيين، حيث أن تقرير نيويورك تايمز يضع المسؤولية عن القتل على عاتق إسرائيل فقط ويعفي الولايات المتحدة من لعب أي دور.
وأعرب المسؤولون عن قلقهم من أن التقرير قد يؤدي إلى تصاعد الهجمات الإيرانية ضد أهداف إسرائيلية.