«هجوم القنصلية الإيرانية».. إسرائيل تلمح وتهدد
هل تقف إسرائيل وراء ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق؟.. لم يجب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشكل واضح عن هذا السؤال.
غالانت قال اليوم الثلاثاء في بيان صادر عن مكتبه "إن إسرائيل تعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لتكبد أولئك الذين يهددونها الثمن"، من دون أن يشير إلى الضربة التي وقعت أمس وقتل فيها عدد من الضباط الإيرانيين من بينهم قيادي بارز بالحرس الثوري الإيراني.
وأضاف غالانت "نخوض حاليا حربا متعددة الجبهات، ونرى أدلة على ذلك كل يوم بما في ذلك خلال الأيام القليلة الماضية".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي قائلا "إننا نعمل في كل مكان، وكل يوم، لمنع أعدائنا من اكتساب القوة وكي نوضح لأي أحد يهددنا -في شتى أنحاء الشرق الأوسط- أن ثمن مثل هذا الأفعال سيكون باهظا".
وبينما اتهمت سوريا وإيران، إسرائيل بالمسؤولية عن هجوم الأمس، إلا أن تعليقا رسميا من تل أبيب لم يصدر بعد حول الأمر.
وخلال السنوات الماضية تعرضت سوريا لغارات تقول دمشق إن إسرائيل تشنها بين وقت وآخر على أهداف متفرقة في البلاد.
واعترفت إسرائيل بشن هجمات سابقة في سوريا بالفعل وقالت إن "الهدف من ورائها تقويض محاولات إيرانية لتثبيت قواعد قريبة منها أو تهريب أسلحة إلى المنطقة".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزايدت وتيرة الغارات الإسرائيلية على سوريا.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMTQwIA== جزيرة ام اند امز