جرحى في قصف إسرائيلي على بعلبك بلبنان.. الضربة الثالثة في 6 أشهر
في ضربة تعد الثالثة من نوعها على المنطقة البعيدة عن الحدود مع إسرائيل خلال نحو ستة أشهر، قصفت الدولة العبرية، الأحد، مبنى من طابقين قرب مدينة بعلبك في شرق لبنان.
وبحسب مراسل لـ«فرانس برس»، فإن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارات إسرائيلية استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق لبنان.
وقال مراسل لوكالة «فرانس برس» إن «الطيران الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى سكني مكون من طابقين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك»، في شرق لبنان معقل حزب الله.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين أمنيين قولهما إن إسرائيل نفذت غارة جوية على مدينة بعلبك معقل جماعة حزب الله في شرق لبنان.
من جهته قال بشير خضر محافظ منطقة بعلبك الهرمل عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) إن هناك «معلومات أولية عن سقوط 3 جرحى».
مصنع لحزب الله؟
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها قصفت في وقت سابق من الليلة طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي موقع تصنيع تابعا لحزب الله يحتوي على أسلحة في منطقة بعلبك.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي رصد 50 عملية إطلاق من لبنان باتجاه مرتفعات الجولان، اعترضنا 4 منها والباقي سقط في مناطق مفتوحة، مشيرة إلى أن الطائرات قصفت منصات الإطلاق التي تم من خلالها تحديد بعض عمليات الإطلاق باتجاه شمال إسرائيل.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانية ضد مواقع لحزب الله، وهو ما يزيد من التهديد باندلاع حرب مفتوحة.
وتأتي الغارات على العسيرة، الواقعة على بُعد نحو 100 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، إثر هدوء نسبي.
توتر
والسبت، أعلن حزب الله أنه استهدف عددا من المواقع العسكرية الإسرائيلية، كما هو الحال منذ بدء العنف العابر للحدود في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعما منه للفلسطينيين في قطاع غزة.
ويقول حزب الله الموالي لإيران إنه لن ينهي هجماته إلا إذا توقف إطلاق النار في غزة التي تشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس.
وقُتل في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقل عن 322 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله و56 مدنيا على الأقل، حسب تعداد «فرانس برس».
وفي إسرائيل قُتل عشرة جنود وسبعة مدنيين حسب الجيش، وأدى القصف المتبادل إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز