إسرائيل تبعد 5 من حراس المسجد الأقصى لعدة أشهر
عادة لا يبرر الاحتلال أسباب إبعاد الحراس، لكن يعتقد على نحو واسع أن ذلك بسبب منعهم متطرفون من أداء طقوس دينية خلال اقتحاماتهم للأقصى.
أبعدت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، 5 من حراس "الأقصى" في القدس الشرقية المحتلة عن المسجد لعدة أشهر.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة المسجد، إن الشرطة الإسرائيلية سلمت الحراس قرارات بإبعادهم لفترات تتفاوت بين 4-6 أشهر.
وأضافت في تصريح أرسلته لـ"العين الإخبارية" أن الشرطة سلمت أحمد أبو عليا وفادي عليان ولؤي أبو السعد قرارات بالإبعاد عن المسجد لمدة 6 أشهر ويحيى شحادة وسلمان أبو رميلة بالإبعاد لمدة 4 أشهر.
كما أشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إلى أن الشرطة الإسرائيلية سلمت الناشط من حركة "فتح" عوض السلايمة قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة 6 أشهر.
وخلال فترات الإبعاد يحظر على الحراس الالتحاق بأماكن عملهم في داخل المسجد الأقصى.
وعادة لا تبرر الشرطة الإسرائيلية أسباب إبعاد الحراس، لكن يعتقد على نحو واسع أن القرارات ناتجة عن محاولتهم منع متطرفين من أداء طقوس دينية خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أبعدت خلال السنوات الماضية عشرات الحراس والمصلين عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة.
وفي حال كسر قرارات الإبعاد فإن الحراس والنشطاء قد يواجهون خطر الاعتقال.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت إن نحو 30 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال عام 2018.
ومنذ عام 2003 تسهل الشرطة الإسرائيلية اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة الذي تسيطر الشرطة على مفاتيحه.
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز