إسرائيل تمنع مسيحيي غزة من زيارة الأماكن المقدسة
نحو 70% من مسيحيي قطاع غزة يتبعون طائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك
أكد كامل عياد مدير العلاقات العامة والإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض إصدار 700 تصريح لمسيحيي قطاع غزة للأماكن المقدسة بالضفة والقدس.
- رؤساء الكنائس: الاحتلال يمنع مسيحيي غزة من دخول بيت لحم
- الاحتفال بإضاءة شجرة الميلاد في غزة وإطلاق حمامة السلام
وقال عياد لـ"العين الإخبارية"، إن الاحتلال منح تصاريح لـ193 شخصا فقط، في حين لم يصدر حتى الآن تصاريح لـ700 آخرين من المسيحيين بغزة، وبالتالي عمليا جرى رفضهم وحرمانهم من السفر للعبادة وإحياء أعياد الميلاد.
وأشار إلى أن أكثر من 900 مسيحي من غزة تقدموا بطلبات للحصول على تصاريح لزيارة الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم.
واتهمت مصادر مسيحية بغزة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه تراجع شكلا عن منع مسيحيي غزة من السفر للأماكن المقدسة، وسمح لعدد محدود فقط ومنع البقية.
ومنتصف الشهر الجاري، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسيحيين في قطاع غزة من زيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم والقدس، ما حرم المئات من الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن منسق أعمال حكومة الاحتلال قرار منع المواطنين المسيحيين من سكان قطاع غزة إلى الأماكن المقدسة خلال فترة أعياد الميلاد المجيدة.
وذكرت أن القرار اتخذ بسبب معارضة "جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)".
ويحتفل المسيحيون الغربيون بأعياد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الأول، في حين يحتفل الشرقيون في 7 يناير/كانون الثاني.
وتشهد كنيسة المهد في بيت لحم، وكنيسة القيامة في القدس، احتفالات بعيد الفصح المسيحي، تستقطب عشرات آلاف المسيحيين من أنحاء العالم.
وانتقد عياد القرار الإسرائيلي، مؤكدا أنه ليس الأول من نوعه، وأنه ينتهك حقوقهم في حرية الحركة والعبادة.
ويتبع نحو 70% من مسيحيي قطاع غزة طائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك.