إسرائيل تبرئ حارسي أمن قتلا فلسطيني وشقيقته
حارسا أمن إسرائيليين لن توجه لهما تهما بقتل امرأة فلسطينية وشقيقها في حادث وقع في شهر أبريل الماضي.
قالت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن حارسي أمن إسرائيليين لن توجه لهما تهماً بقتل امرأة فلسطينية وشقيقها بالرصاص.
وقال مدعون، إن الحارسين اللذين حجب اسماهما تصرفا وفقاً للقانون في التصدي لما اعتبراه تهديداً.
وقالت الشرطة الإسرائيلية بعد الهجوم الذي وقع في أبريل/ نيسان الماضي، إن الفلسطينيين كانا يحملان سكاكين، وحاولا تنفيذ هجوم عند نقطة تفتيش قلنديا بالضفة الغربية.
وقالت وزارة العدل في بيان، إنه "بعد مراجعة الأدلة ومنها روايات الحارسين وتسجيل فيديو.. أغلقت القضية ضد أحدهما لنقص الأدلة والثاني لبراءته".
وقال البيان، إن تصوير الفيديو أظهر إبراهيم طه (16 عاماً) وإحدى يديه في جيبه، بينما يحاول إبعاد شقيقته مرام (23 عاماً) عن الحراس، وإن الاثنين لم يستجيبا لدعوات بالتراجع، وأن الحراس عثروا على عدة سكاكين مع إبراهيم عند تفتيشه منها واحدة مطابقة للسكين الذي أشهرته وألقته شقيقته على أحد الحراس.
وقالت السلطات الفلسطينية وقت الحادث، إن الشقيقين كانا في طريقهما إلى القدس لمقابلة طبيب ودخلا سيراً على الأقدام دون قصد حارة مخصصة للسيارات فقط.