الإحتلال يغلق منزل فلسطيني بالأسمنت بزعم قتل جنود
قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على سد منزل بالأسمنت يعود لفلسطيني زعمت قوات الاحتلال قيامه بقتل 4 جنود إسرائيليين.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على سد منزل بالأسمنت يعود لفلسطيني زعمت قوات الاحتلال قيامه بقتل 4 جنود إسرائيليين بعد صدمهم بشاحنة قبل قتله، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن فادي القنبر (28 عاماً) في يناير/ كانون الثاني الماضي بصدم جمع من الجنود كانوا يقومون برحلة مخصصة للعسكريين في القدس، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم.
وقتل القنبر برصاص قوات الاحتلال عدما صدم الجنود في متنزه في حي إرمون هنتسيف الاستيطاني المطل على البلدة القديمة في القدس.
والقنبر من سكان حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة.
وقع الهجوم في منطقة بين حي إرمون هنتسيف الاستيطاني وحي جبل المكبر الفلسطيني.
وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زعم بعد الهجوم أن الشاب من "أنصار داعش"، الأمر الذي نفته عائلته.
وقرر نتنياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات في إجراء عقاب جماعي يؤدي إلى تشريد عائلات بأكملها.
وتقول السلطات الإسرائيلية، إن هذه الإجراءات تشكل رادعاً للفلسطينيين الذين يفكرون في تنفيذ هجمات.
من جانبها، أكدت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، أن سد منزل القنبر بالأسمنت سيستغرق يومين.
ولم تعد إسرائيل جثمان القنبر إلى عائلته حتى الآن من أجل دفنه.
ويندرج احتجاز الجثث في إطار التدابير المتشددة التي تتخذها إسرائيل بزعم الهجمات التي يقوم بها فلسطينيون.
ويثير هذا الإجراء استياء وغضباً لدى الفلسطينيين.