الحرب في غزة تكلف إسرائيل حوالي 260 مليون دولار يوميًا. ففي شهر أكتوبر/تشرين الأول وحده، ارتفع العجز في الميزانية الإسرائيلية إلى سبعة أضعاف.
ووفق تقرير لوكالة بلومبرغ، فإن الشيكل انخفض بحلول نهاية ذلك الشهر، إلى أدنى مستوى لها منذ 11 عامًا مقابل الدولار، على الرغم من استقرارها منذ ذلك الحين بعد تدخلات البنك المركزي الإسرائيلي. ومع ذلك، أعلنت وزارة المالية في القدس أنها ستزيد الاقتراض الحكومي بنسبة 75 بالمائة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني.
ولخص كاتب العمود في بلومبرغ، مارك شامبيون، الوضع الاقتصادي الصعب في إسرائيل على النحو التالي: “إسرائيل دولة في حالة حرب، مع تضخم نفقاتها، وانخفاض الإيرادات، وتدهور الوضع الاقتصادي، تكاليف الاقتراض في ارتفاع".
وبينما ستؤدّي الحرب إلى إنفاق مليارات الدولارات الإضافية من ميزانية الدولة، فقد وجّه 300 خبير اقتصادي إسرائيلي رسالة مفتوحة الى إلى حكومة الرئيس بنيامين نتانياهو في نهاية أكتوبر/تشرين الأول. وطالبوه باتخاذ تدابير عاجلة، متّهمين إياه بأنّه "لا يفهم حجم الأزمة الاقتصادية التي قد يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي".