بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، سحب الفرقة 36 من قطاع غزة تاركا ثلاث فرق أخرى تقاتل حركة حماس في القطاع المحاصر.
وبرر الجيش الإسرائيلي سحبه الفرقة بأن القرار سببه إتاحة الفرصة لفترة راحة وتدريب.
ويأتي سحب الفرقة 36، كجزء من خطط الجيش الإسرائيلي لحرب طويلة ضد حماس، فضلا عن التصعيد المحتمل في القتال ضد جماعة حزب الله اللبنانية في شمال إسرائيل، مع الحفاظ على كفاءة القوات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتضم الفرقة 36: اللواء غولاني واللواء 188 واللواء السابع من سلاح المدرعات، وفرقة إطفاء تابعة لسلاح المدفعية ولواء عتسيوني الاحتياطي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفرقة 36 لعبت دورا هاما في القتال في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة.
واليوم أيضا، نقلت إسرائيل وحدة "دوفديفان" من القوات الخاصة من غزة إلى الضفة الغربية وسط مخاوف من انفجار الأوضاع هناك.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يسحب فيها الجيش الإسرائيلي بعض وحداته من قطاع غزة.
ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم سحب لواء غولاني من قطاع غزة بعد 60 يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة، بمزاعم إعادة تنظيم صفوف اللواء، بالإضافة إلى سحب كتائب من لواء المظليين الذي يعمل شمالي غزة وجنوبها لإعادة تنظيم صفوفه.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن القتال في غزة سيستمر على الأرجح طوال عام 2024 بأكمله، حيث تعمل إسرائيل على تجريد حماس من قدراتها العسكرية وتفكيك منظومتها الإدارية في قطاع غزة.
ويستعد الجيش الإسرائيلي أيضا لتصعيد القتال على الحدود اللبنانية، حيث نفذ حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه هجمات يومية بالصواريخ والقذائف وطائرات مسيرة وسط الحرب في غزة.