حرب غزة تصل الكونغرس.. دعوات لمعاقبة المتعاطفين مع الفلسطينيين
يقود الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي حملة ضغط على الوكالات الفيدرالية لمعاقبة الموظفين المشاركين في إضراب احتجاجا على دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل.
وهذه هي المرة الأولى التي ينخرط فيها الكونغرس في معارضة واسعة النطاق على مستوى الموظفين داخل الحكومة الفيدرالية بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
ويعتزم موظفون فيدراليون في نحو 20 وكالة فيدرالية، من بينها البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية، تنفيذ إضراب، غدا الثلاثاء، احتجاجاً على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن الاحتجاج الذي يقوده مجموعة من الموظفين الفيدراليين يطلقون على أنفسهم اسم "فيدراليون متحدون من أجل السلام"، يهدف إلى تخليد ذكرى القتلى الفلسطينيين في "يوم حداد"، بعد مرور أكثر من 100 يوم من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ومن المتوقع أن يشارك المئات من موظفي إدارة بايدن في المظاهرة.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في بيان، إن "أي موظف حكومي يترك وظيفته احتجاجاً على الدعم الأمريكي لحليفتنا إسرائيل، فإنه يتجاهل مسؤوليته، ويسيء استغلال ثقة دافعي الضرائب الأمريكيين".
وأشار جونسون إلى أنه ورئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب جيمس كومر "سيعملان معاً لضمان أن تبدأ كل وكالة فيدرالية في اتخاذ إجراءات تأديبية مناسبة" ضد أي شخص يشارك في مظاهرة الغد.
ووصف جونسون المشاركين في المظاهرة بأنهم "يستحقون الطرد".
وقالت مجلة "ناشيونال ريفيو" التي تتبع التيار المحافظ، إن الاحتجاج "ينتهك القانون الفيدرالي"، مشيرة إلى قانون يعاقب أي موظف فيدرالي "يشارك في إضراب.. ضد حكومة الولايات المتحدة"، بغرامة مالية أو السجن لمدة تصل إلى سنة".