وزير خارجية إسرائيل: أدعم حل الدولتين وإيران أكبر تهديد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الإثنين، إنه يؤيد حل الدولتين "بشكل شخصي"، لكنه استدرك قائلا إنه "لا يوجد حاليا خطة لهذا الحل".
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، في كلمة خلال اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل: أنه "أريد توسيع دائرة السلام لتشمل المزيد من الدول، نحن بحاجة لأن تضم هذه الدائرة الفلسطينيين في نهاية المطاف".
وأضاف في الكلمة التي تلقت " العين الإخبارية" نسخة منها، وقال: "ليس سرا أنني أؤيد حل الدولتين.. للأسف لا توجد خطة حالية لهذا.. ومع ذلك هناك شيء واحد علينا جميعًا أن نتذكره، إذا كانت هناك دولة فلسطينية في نهاية المطاف، فيجب أن تكون ديمقراطية محبة للسلام، لا يمكن أن يُطلب منا المشاركة في بناء تهديد آخر لحياتنا".
وتابع: "ما نحتاج إلى القيام به الآن هو التأكد من عدم اتخاذ أي خطوات تمنع إمكانية السلام في المستقبل، ونحن بحاجة إلى تحسين حياة الفلسطينيين، كل ما هو إنساني، سأكون معه. أنا أؤيد كل ما يبني الاقتصاد الفلسطيني".
وأشار لابيد إلى أنه "قبل 10 أيام افتتحت سفارتنا في أبوظبي. بدأنا نوعًا جديدًا من السلام مع العالم العربي.. أتمنى أنه في غضون أسابيع قليلة سوف نفتح سفارتنا في المغرب، ثم البحرين والسودان".
لابيد قال أيضا: "التقيت الأسبوع الماضي بوزير الخارجية الأردني وتوصلنا إلى اتفاقيات حول التجارة والمياه. والليلة الماضية كان لي لقاء ممتاز مع وزير الخارجية المصري".
وأضاف: "يحدث شيء جيد بيننا وبين المعتدلين في العالم العربي. أريد توسيع دائرة السلام لتشمل المزيد من الدول".
ولفت إلى أنه "في إسرائيل لدينا حكومة جديدة. تجربة مثيرة في السياسة الحديثة. يقال إننا تحالف من اليمين واليسار، والحقيقة أننا تحالف يلغي التقسيم التقليدي بين اليمين واليسار، والرسالة الأساسية هي أن الأشخاص المختلفين مع اختلاف الآراء، يمكنهم إجراء حوار والعمل معًا دون اللجوء إلى لعبة محصلتها صفر".
وتابع: أنه "أمر جديد، لكنه أيضًا عودة إلى الجذور الأساسية للديمقراطيات الليبرالية: اتخاذ قرارات يمكن للمرء أن يختلف معها، دون كره أولئك الذين نختلف معهم".
ومن جهة ثانية، أشار لابيد إلى أن "إيران هي المصدر الأول للإرهاب في العالم، وقال:" دولة لم تتخل أبدًا عن طموحها في امتلاك أسلحة نووية، ولم تخف مطلقًا هدف هذا السلاح".
وقال: "على حدودنا الشمالية نحن مهددون من قبل حزب الله، أكبر منظمة إرهابية في العالم وفي سوريا وبغض النظر عن الحرب الأهلية الجارية نشهد أيضا ترسخا إيرانيا".