خوف ممزوج بالإحباط.. منظمات إغاثية توجه رسالة لإسرائيل
حالة من الخوف الممزوج بالإحباط تسيطر على المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة، بعد مقتل موظفي إغاثة، مؤخرا، بضربة إسرائيلية.
وأكدت منظمات إغاثية أنه ليس بوسعها فعل المزيد لحماية موظفيها في قطاع غزة، وأن مسؤولية تجنب قتلهم تقع على عاتق إسرائيل، وذلك في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة بتنسيق إنساني مباشر مع الجيش الإسرائيلي.
وتصاعد الغضب العالمي إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة بعد غارة جوية إسرائيلية يوم الإثنين، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص يعملون لصالح منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
أعداد مرتفعة
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 196 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا حتى الآن في الحرب المستمرة منذ 6 أشهر، التي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبينما علقت بعض منظمات الإغاثة عملياتها في أعقاب الغارة، التي استهدفت قافلة ورلد سنترال كيتشن، فإن أيا منها لم تعلن أنها تخطط للانسحاب من غزة، على الرغم من الهجمات المتكررة على جهود الإغاثة في القطاع الذي تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة فيه.
وشكت الأمم المتحدة مرارا من العقبات التي تعرقل إدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع.
وتسببت حادثة مقتل موظفي الإغاثة في أزمة جديدة بين الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تضاف إلى سجل العلاقات المتوترة خلال الأشهر الأخيرة.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز