«شجار وصراخ» في اجتماع حكومي إسرائيلي بسبب غزة.. ونتنياهو يتدخل
اجتماع حكومي إسرائيلي بشأن غزة ينتهي بشجار وصراخ وفوضى بسبب تحقيق قرر الجيش إجراءه حول هجوم حماس.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هاجم عدد من الوزراء ممثلي الجيش الإسرائيلي الذين كانوا حاضرين في الاجتماع، بما في ذلك رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وأعرب وزراء، المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، والمواصلات ميري ريغيف، وإضافة إلى وزير التعاون الإقليمي دافيد أمسالم، عن غضبهم من مخططات للجيش بإشراك المسؤولين الذين أيدوا فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005، في التحقيق حول ما قبل هجوم حماس.
وبحسب الصحيفة، يشكك السياسيون اليمينيون في توقيت التحقيق مع استمرار القتال، كما أن التوقعات بأن يرأس فريق التحقيق رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، تثير الكثير من الجدل.
ومن المقرر أيضا، وفق تقارير إعلامية، أن ينضم لموفاز رئيس الاستخبارات العسكرية سابقا أهارون زئيفي فركاش، ورئيس القيادة الجنوبية سابقا سامي ترجمان.
نتنياهو يتدخل
في مرحلة ما خلال الاجتماع، صرخ الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس بوجه الوزراء الذين هاجموا رئيس الأركان.
وقال بنبرة حادة: "هذا تحقيق احترافي، ما علاقته بفك الارتباط؟ رئيس الأركان يجري تحقيقا في ما حدث الآن لخدمة أهداف الحرب وقدرتنا على الاستعداد للحرب في الشمال. هذا ليس تحقيقا وطنيا".
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مشاركين بالاجتماع لم تذكر أسماءهم، أن نتنياهو اضطر لفض المجلس بعد ثلاث ساعات مع انطلاق الصراخ.
بينما هرع بعض الوزراء للدفاع عن هاليفي، وقال أحدهم لإذاعة “كان” إن "النقاش الذي انفجر كان مهينا. لقد هاجموا الجيش. وبقي بعض كبار أعضاء مؤسسة الدفاع في المنتصف".
فيما صرح وزير آخر: "لقد علمنا أنهم سمعوا صراخ الوزراء من خارج قاعة الاجتماع. ما حدث هناك أمر مؤسف وعار. يمكنهم انتقاد الجيش، لكنهم هاجموا رئيس الأركان شخصيا".
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز