خطة إسرائيل للمراحل التالية من حرب غزة.. «العين الإخبارية» تنشر النص الكامل
إسرائيل تكشف خطتها للمرحلة المقبلة من حرب غزة، حيث تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا شمال القطاع وملاحقة مستمرة لقيادات حماس بالجنوب.
ومساء الخميس، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن هذه الخطة، قائلا في بيان إنه بعد الحرب لن تعود حماس للسيطرة على غزة التي من المقرر أن تديرها هيئات فلسطينية طالما لم يكن هناك تهديد لإسرائيل.
وأضاف أن إسرائيل ستحتفظ بالحرية في العمليات، لكن لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي.
وفي ما يلي، تنشر «العين الإخبارية» النص الحرفي لخطة وزير الدفاع الإسرائيلي للمرحلتين الثالثة والرابعة للحرب على غزة:
المرحلة الثالثة – استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي القتالية:
سيستمر القتال حتى تحقيق أهداف الحرب: (1) عودة الرهائن، (2) تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، و(3) إزالة التهديدات العسكرية من قطاع غزة.
إن الانتقال بين المراحل يهدف إلى خدمة أهداف الحرب:
• في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، سننتقل إلى نهج قتالي جديد يتوافق مع الإنجازات العسكرية على الأرض. وسيشمل هذا النهج الغارات، وتدمير أنفاق الإرهاب، والأنشطة الجوية والبرية، والعمليات الخاصة.
• الهدف القتالي في المرحلة الثالثة: القضاء على بؤر "الإرهاب" المتبقية في المنطقة.
• في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، تركز الجهود العملياتية على القضاء على قيادة حماس والسماح بعودة الرهائن – وهو جهد متعدد المراحل. وسيستمر طالما اعتبر ذلك ضروريا.
المرحلة الرابعة - "اليوم التالي":
مبادئ ومصالح دولة إسرائيل تجاه "اليوم التالي":
1- الأمني:
• حماس لن تسيطر على غزة ولن تشكل تهديدا أمنيا لمواطني إسرائيل.
• ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل العملياتية في قطاع غزة.
• اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد لإسرائيل.
2. المدني:
- لن يكون هناك تواجد مدني إسرائيلي (أي استيطان) في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب.
-حماس لن تحكم غزة، وإسرائيل لن تحكم المدنيين في غزة.
-سكان غزة هم فلسطينيون، وبالتالي فإن الجهات الفلسطينية هي التي ستتولى المسؤولية، بشرط ألا تكون هناك أعمال عدائية أو تهديدات ضد دولة إسرائيل
الزوايا الأربع لـ"الساحة المدنية".
1. إسرائيل:
• ستوفر المعلومات لتوجيه العمليات المدنية.
• نظراً للمتطلبات الأمنية: ستقوم إسرائيل بتفتيش البضائع الداخلة إلى قطاع غزة.
2. قوة العمل متعددة الجنسيات:
• بقيادة الولايات المتحدة، بالشراكة مع الشركاء الأوروبيين والإقليميين.
• ستتولى القوة متعددة الجنسيات مسؤولية إعادة تأهيل قطاع غزة
• ستكون العنوان الرئيسي للأطراف الدولية المهتمة بالمساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة.
3. مصر:
• تعتبر مصر لاعباً رئيسياً.
• نحافظ على الحوار المستمر مع الشركاء المصريين حول الحلول المؤقتة وطويلة الأمد.
4. الفلسطينيون:
• سيعتمد الكيان الذي يسيطر على المنطقة على قدرات الآليات الإدارية القائمة (لجان المدنية) في غزة، والجهات الفاعلة المحلية غير المعادية.
aXA6IDUyLjE0LjYuNDEg جزيرة ام اند امز