إسرائيل تزعم رفض انضمام فلسطين للإنتربول
عمار حجازي قال إن الاحتلال أعجز من أن يمنع فلسطين من الانضمام لأي مؤسسة دولية وهم يحاولون أن يسجلوا انتصارات غير واقعية وغير حقيقية هم يبيعون لشعبهم أوهاما
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الخارجية أن محاولة الفلسطينيين الانضمام لعضوية منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) رُفضت في تصويت في مؤتمر المنظمة في بالي بإندونيسيا، الثلاثاء.
وقالت دولة الاحتلال الإسرائيلي، إن مساعيها الدبلوماسية تمكنت من إقناع غالبية أعضاء الإنتربول بالتصويت ضد وضع طلب الفلسطينيين بالانضمام إلى المنظمة على جدول أعمال الاجتماع.
وقال الفلسطينيون، إن الرفض كان مجرد مسألة إجرائية.
وصوت 62 مندوباً في الاجتماع ضد الطلب الفلسطيني مقابل 56 لصالحه في حين امتنع 37 عن التصويت.
وزعم بيان الوزارة أنه "حاول الفلسطينيون مرة أخرى تسييس منظمة مهنية دولية".
لكن عمار حجازي، المندوب الفلسطيني بالمؤتمر، والمستشار بوزارة الخارجية، قال إن المنظمة ستناقش طلب العضوية العام المقبل.
وقال لراديو فلسطين، إن الطلب لم ينظر في هذه الجلسة لأن الإنتربول قال، إنه سيدرس طلبات العضوية الجديدة في العام المقبل.
وقالت اللجنة التنفيذية للإنتربول، إنها عينت مستشاراً للتوصية "بعملية واضحة وشفافة ذات معايير محددة للعضوية"، ولن تدرس طلبات انضمام جديدة حتى عقد اجتماع في بكين عام 2017.
وأضافت اللجنة "في الوقت الذي تجرى فيه الدراسة تم تعليق جميع الطلبات الراهنة والمستقبلية للعضوية، بما فيها طلبات من جمهورية كوسوفو ودولة فلسطين وجزر سولومون".
وانضم الفلسطينيون بالفعل إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وعدد من المنظمات الدولية الأخرى.
وأصبح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قضية بارزة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حيث يطالب الفلسطينيون بفرض عقوبات على إسرائيل.
وقال حجازي، إن إسرائيل لا يمكنها منع الفلسطينيين من الانضمام للمنظمات الدولية.
وأضاف "الاحتلال أعجز من أن يمنع فلسطين من الانضمام لأي مؤسسة دولية، وهم يحاولون أن يسجلوا انتصارات غير واقعية وغير حقيقية هم يبيعون لشعبهم أوهاماً".