إسرائيل تهاجم بنى تحتية وعسكرية لـ«حزب الله» جنوب لبنان
أعلنت إسرائيل، الخميس، مهاجمة بنى تحتية وعسكرية تابعة لحزب الله جنوب لبنان.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإن "القوات هاجمت وقت قصير، وبتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات العسكرية وبواسطة سلاح الجو، بنى تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله في عدة مناطق مختلفة بجنوب لبنان".
واستهدف الجيش الإسرائيلي خلال الضربات "عددًا من مواقع الإطلاق التي خُزّنت فيها وسائل قتالية تابعة لحزب الله".
بالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش "مخزنًا احتوى على وسائل قتالية، ومواقع عسكرية استخدمها مخربو المنظمة لدفع مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع، إلى جانب بنى تحتية إضافية".
وأكد البيان أن "وجود هذه البنى التحتية ونشاط حزب الله في هذه المناطق يشكلان خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ويطوي لبنان، الخميس، العام الأول منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنه لا يزال عالقًا بين آمال الهدوء ومخاوف التصعيد.
وبدخوله عامه الثاني، يبدو اتفاق وقف إطلاق النار، المُتعثر أصلاً بين إسرائيل ولبنان، أكثر هشاشةً من أي وقت مضى.
ولا يكاد يمر يوم في هذه الفترة، دون أن يهدد مسؤول إسرائيلي بعملية عسكرية واسعة أو محدودة في لبنان.
ولكن في حين لم تتعرض إسرائيل لأي هجوم منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لا يكاد يمر يوم دون هجوم إسرائيلي في لبنان.
هذا الواقع عبر عنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، الأربعاء، بقوله: "لم نشهد وضعًا أمنيًا أفضل على الحدود الشمالية منذ عشرين عامًا".
قبل أن يضيف: "قُتل 360 عنصرا من حزب الله منذ وقف إطلاق النار"، ما يعني أن الجيش الإسرائيلي قتل تقريبا عنصرا واحدا من حزب الله كل يوم، منذ بداية الاتفاق.
بدورها، سجلت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، أكثر من 10,000 انتهاك جوي وبري إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية خلال العام الأول لوقف إطلاق النار.
وكتبت على منصة "إكس": "منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية العام الماضي، سجلت اليونيفيل أكثر من 7500 انتهاك جوي، ونحو 2500 انتهاك بري شمال الخط الأزرق".
وأدانت الحكومة اللبنانية مرارا الانتهاكات الإسرائيلية، فيما واصل حزب الله، التزام الصمت على نحو غير مسبوق.
فيما تجادل إسرائيل بأن جميع هجماتها العسكرية في لبنان، تستهدف جهود حزب الله لإعادة تسليح نفسه وإعادة تأهيل عناصره.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzcg جزيرة ام اند امز