فلسطين تنشد فتوى "العدل الدولية".. وإسرائيل تحشد لمنع التصويت

حثت إسرائيل زعماء عالميين على منع تصويت الأمم المتحدة على فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن احتلال الأراضي الفلسطينية.

وفي بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أكثر من 50 من قادة العالم، على الضغط على السلطة لسحب قرار التصويت على الطلب من محكمة العدل الدولية فتوى بشأن الاحتلال.

وقال مكتب لابيد: "بعث رئيس الوزراء أمس برسالة خطية إلى أكثر من 50 رئيس دولة، مناشدًا إياهم بممارسة نفوذهم على السلطة الفلسطينية من أجل منع التصويت لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة على طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأضاف رئيس الوزراء، ضمن رسالته، أنه "في حال فشل المساعي الرامية لمنع التصويت في الأمم المتحدة، فهو يتوقع من الدول الصديقة لإسرائيل أن تقف إلى جانبها وأن تصوت ضد هذا القرار".

وتابع لابيد في رسالته: "هذا القرار هو نتاج مجهود منسق بدقة هدفه التمييز ضد إسرائيل ووضع علامة استفهام على مخاوفنا المشروعة فيما يتعلق بالشؤون الأمنية ونزع شرعية وجودنا".

ولفت إلى أن "وضع الأراضي المتنازع عليها سيتم توضيحه من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وأن مجرد رفع هذه القضية على المحكمة الدولية فهو أمر يتنافى مع مبدأ المفاوضات المباشرة الذي أيده المجتمع الدولي ويخدم المتطرفين".

وأوضح أن رسالته شملت رؤساء الدول التالية: بريطانيا وفرنسا وكرواتيا ورومانيا وبلغاريا وهولندا وسلوفاكيا ولاتفيا وجورجيا والبرازيل والأوروغواي وبيرو وفيتنام.

وكانت اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة صوتت بأغلبية 98 دولة ومعارضة 17 وامتناع 52 دولة على القرار، فيما تصوت عليه الجمعية العامة للمنظمة الدولية الأسبوع المقبل.