مقتل شقيقين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
اختلفت بداية الحياة بينهما بعام واحد، لكن النهاية كانت واحدة للأخوين الفلسطينيين جواد وظافر الريماوي، اللذين سقطا اليوم برصاص إسرائيلي بالضفة الغربية.
وزارة الصحة الفلسطينية وفي بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت إن "الجيش الإسرائيلي قتل الشقيقين جواد وظافر الريماوي بإطلاق الرصاص الحي عليهما في بلدة كفر عين، وسط الضفة الغربية".
وأشارت الوزارة إلى أن جواد، 22 عاماً، قُتل برصاصة في الحوض، في حين أصيب ظافر، 21 عاما، برصاصة في الصدر.
وفي أول رد فعل رسمي فلسطيني، وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مقتل الشقيقين بـ"الجريمة النكراء" التي ترتكبها إسرائيل.
وقال: : "الإعدام بدم بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسية".
وبمقتل الأخوين الريماوي، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في أقل من 24 ساعة إلى ثلاثة.
فالليلة الماضية، قتل فلسطيني وأصيب 22 في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر، جنوبي الضفة الغربية.
ووفق ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، فإن القتيل أصيب برصاص حي في الرأس.
ومنذ بداية العام الجاري، تشهد الضفة الغربية تصاعدا ملحوظا في المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين.
تصاعدٌ دفع الأمم المتحدة على لسان منسقها الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إلى الدعوة لاتخاذ خطوات عاجلة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين.
وفي كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، قال وينسلاند: "من الضروري اتخاذ خطوات عاجلة لحل الدولتين، الذي يحظى بدعم فلسطيني إسرائيلي كبير ".