إيران تبدأ «الانتقام».. وإسرائيل تتأهب وتحذر
إيران تبدأ «انتقامها» باحتجاز سفينة "مرتبطة" بإسرائيل قرب مضيق هرمز، فيما تتأهب تل أبيب وتحذر من «تبعات» أي تصعيد.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني أنها احتجزت السبت ناقلة حاويات "مرتبطة" باسرائيل قرب مضيق هرمز.
- حرس إيران يعلن الاستيلاء على سفينة «مرتبطة» بإسرائيل قرب مضيق هرمز
- مملوكة جزئيا لإسرائيل.. «هجوم إيراني» على سفينة قرب مضيق هرمز
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا): "احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات إم سي إس أريز" خلال "عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز".
وأوضحت الوكالة أن السفينة "ترفع العلم البرتغالي وتديرها شركة زودياك التي يملكها الرأسمالي الإسرائيلي إيال عوفر"، و"يتم اقتيادها إلى المياه الإقليمية" الإيرانية.
إسرائيل تتأهب وتحذر
وفي رد سريع، حذر متحدث عسكري إسرائيلي، اليوم، من أن إيران ستتحمل العواقب في حالة تصعيدها للعنف في المنطقة.
وقال دانيال هاغاري في بيان، إن "إيران ستتحمل العواقب في حالة اختيارها المزيد من التصعيد... إسرائيل في حالة تأهب قصوى.. رفعنا استعدادنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر.. مستعدون أيضا للرد".
وأضاف أن "إيران تمول وتدرب وتسلح وكلاء الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه".
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الاتحاد الأوروبي والعالم إلى "إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية فورا وفرض عقوبات على إيران".
وفي وقت سابق، قالت وكالة أسوشيتد برس، إن مسلحين "مجهولين" أغاروا بواسطة طائرة مروحية على سفينة بالقرب من مضيق هرمز.
وأضافت أنها شاهدت مقطعا مصورا يظهر غارة شنتها قوات كوماندوز بواسطة طائرة هليكوبتر على سفينة بالقرب من مضيق هرمز.
وتأتي التطورات وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسباً لهجوم إيراني محتمل.
والضربة الإيرانية المحتملة تأتي ردا على استهداف قنصليتها بدمشق في الأول من أبريل/نيسان الجاري، ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg
جزيرة ام اند امز