القاضي وأبومراد.. إسرائيل تعلن مقتل قياديين بـ"حماس"

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل مراد أبو مراد قائد الوحدة الجوية في حركة حماس خلال هجوم جوي في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "أبو مراد قام بدور كبير في توجيه الإرهابيين خلال المذبحة"، في إشارة للعملية التي شنتها "حماس" يوم السبت الماضي وتضمنت دخول مهاجمين إسرائيل من الجو على متن طائرات شراعية.
وفي هجمات منفصلة واسعة النطاق ليلة أمس الجمعة، قال الجيش إنه وجه ضربات للعشرات من مواقع قوات النخبة التابعة لحماس التي قادت التسلل إلى داخل إسرائيل في 7 من الشهر الجاري.
ولم تعترف "حماس" من جهتها بمقتل القيادي البارز حتى 8:00 بتوقيت غرينتش.
قيادي ثانٍ
كما أعلن الجيش أن "طائرة عسكرية إسرائيلية قتلت علي القاضي قائد سرية من قوة النخبة التابعة لحركة حماس" من دون تحديد موقع أو توقيت الغارة.
وبحسب الجيش قاد القاضي "هجوما إرهابيا على بلدات إسرائيلية ... نهاية الأسبوع الماضي".
وردًا على ذلك، قال مسؤول في حركة حماس إن "لا تعقيب" و"أي جديد يصدر في البيانات الرسمية لحماس".
وبحسب مسؤول حماس الذي طلب عدم الكشف عن هويته فإن القاضي من سكان رام الله وأبعد إلى قطاع غزة مع الأسرى المحررين" ضمن صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ومن ثم، فإن القاضي من بين أكثر من ألف أسير فلسطيني أطلقت إسرائيل سراحهم في العام 2011 مقابل إطلاق حماس سراح شاليط الذي أسرته في العام 2006.
ونوّه المسؤول إلى أن القاضي "قيادي ميداني في قوة النخبة في كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس.
وفي غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم السبت إنه قصف هدفا تابعا لجماعة حزب الله في جنوب لبنان ردا على "اختراق أجسام جوية مجهولة إسرائيل" وإطلاق النار على طائرة مسيرة إسرائيلية.
وأضاف الجيش أنه اعترض هذه الأجسام والنيران التي أطلقت على الطائرة المسيرة.
ويشن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية مكثفة منذ يوم السبت الماضي في إطار عملية "السيوف الحديدية" بعد إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" وشن هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوب إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الحرب رسميا وشكل حكومة طوارئ، فيما استدعى الجيش نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط.