آخرهم رونين بار.. 8 قادة عسكريين إسرائيليين أطاح بهم 7 أكتوبر

8 قادة عسكريين إسرائيليين فقدوا مناصبهم بسبب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وآخر هؤلاء القادة هو رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، الذي صوتت الحكومة الإسرائيلية لصالح إقالته فجر الجمعة.
وبقي من القادة العسكريين غير المستقلين رئيس "الموساد" دافيد برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي تسحيا هانغبي.
وتستعرض "العين الإخبارية" فيما يلي القادة العسكريين والاستخباريين المستقيلين أو المقالين.
أهارون حاليفا
في 22 أبريل/نيسان 2024، أعلن رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أهارون حاليفا استقالته من منصبه ليكون بذلك أول مسؤول عسكري رفيع المستوى يستقيل من منصبه على خلفية الإخفاق في التصدي لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال حاليفا في كتاب استقالته: "يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شنّت حماس هجوما مفاجئاً مميتاً ضد دولة إسرائيل.. قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرق إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا".
وأضاف: "أحمل ذاك اليوم الأسود معي منذ ذلك الوقت، يوماً بعد يوم، وليلة بعد ليلة، سأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب".
قائد فرقة غزة
في 9 يونيو/حزيران 2024، قدم قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي آفي روزنفيلد استقالته من منصبه على خلفية هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال روزنفيلد في كتاب استقالته "على الجميع أن يتحملوا المسؤولية، وأنا المسؤول عن الفرقة 143".
وأضاف: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فشلت في مهمة حياتي وهي حماية غلاف غزة".
وتابع: "في صباح 7 أكتوبر، اندلعت الحرب فجأة، دون سابق إنذار.. لساعات عديدة لم نتمكن من حماية المستوطنات، وعشرات الآلاف من السكان".
رئيس الوحدة الاستخبارية 8200
في 12 سبتمبر/أيلول 2024، قدم رئيس الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يوسي سارئيل، استقالته مقرا بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقال في كتاب استقالته: "في 7 أكتوبر/تشرين الأول الساعة 6:29 صباحا، لم أقم بالمهمة كما توقعت من نفسي، وكما توقع مني مرؤوسي وقادتي، وكما توقع مني مواطنو البلد الذي أحبه كثيرا".
وأضاف: أطلب من الضباط مسامحتي لعدم إنجاز المهمة الموكلة إلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وزير الدفاع يوآف غالانت
في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة يوآف غالانت من منصبه اعتبارًا من 7 نوفمبر/تشرين الثاني واقترح أن يخلفه يسرائيل كاتس.
وقال غالانت إن نتنياهو أقاله بسبب الخلافات ما بينهما.
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2023 قال غالانت أنه يتحمل كافة المسؤولية عما حدث من هجوم على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، انطلاقاً من منصبه كوزير للدفاع.
رئيس الأركان هرتسي هاليفي
في 21 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي استقالته من منصبه الذي غادره في 6 مارس/آذار ليخلفه إيال زامير.
وقال هاليفي في رسالة وجهها إلى وزير الدفاع والى رئيس الوزراء: "اتخذت قراري استنادًا إلى مسؤوليتي عن إخفاق الجيش في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفي ظل الإنجازات التي حققها الجيش حاليًا وتنفيذ اتفاق تحرير المختطفين.. سأستغل الوقت المتبقي لاستكمال التحقيقات وتعزيز جاهزية الجيش للتحديات الأمنية.. سأعمل على تسليم القيادة لخلفي بشكل شامل ومنهجي".
قائد القيادة الجنوبية بالجيش يارون فنكلمان
في 21 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن قائد القيادة الجنوبية بالجيش يارون فنكلمان استقالته من منصبه بسبب 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال في كتاب استقالته: "في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فشلت في الدفاع عن (منطقة) النقب الغربي، وهذا الفشل سيبقى محفوراً في ذهني لبقية حياتي".
رئيس شعبة العمليات بالجيش
في 3 مارس/آذار 2025، أعلن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد بسيوك استقالته من منصبه على خلفية إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في حينه: "لم يجد التحقيق في أداء شعبة العمليات أي إهمال أو تقصير كبير فيما يتصل بالهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن كان من المتوقع أن يتحمل مسؤولياته كقائد للشعبة".
من المتوقع أن يتقاعد بسيوك فعليا مع بداية صيف 2025
رئيس الشاباك رونين بار
صوتت الحكومة الإسرائيلية لصالح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين على خلفية ما قال إنه إخفاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويقول بار إن نتنياهو قرر إقالته بسبب خلافات بالمواقف السياسية جون ان ينفي مسؤولية شخصية له عن اخفاق 7 أكتوبر.
وفي 16 مارس/اذار 2025 قال بار: "تحت قيادتي، أجرى الشاباك تحقيقا شاملا كشف عن إخفاقات استخباراتية وعملياتية خلال هجمات 7 أكتوبر، وبدأنا بالفعل في تصحيحها"
aXA6IDE4LjE5MS4xNDcuMTYwIA==
جزيرة ام اند امز