نقل نتنياهو لمكان آمن.. إسرائيل تعترض صاروخا حوثيا

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، اعتراض صاروخ أطلقته مليشيات الحوثي من محافظة صعدة، معقل الجماعة في شمال اليمن.

وقال الجيش إن صافرات الإنذار دوّت في عدة مناطق بسبب المقذوف القادم من اليمن، دون تقديم تفاصيل إضافية حتى الآن.

• ضربات أمريكية مستمرة على مواقع الحوثي.. 5 غارات على الحديدة
• بعد ضربات أمريكية.. الحوثي يعترف بمقتل 16 من عناصره

نتنياهو يتوعد الحوثيين

وفقًا للقناة الـ14 العبرية، فإنه في أعقاب إطلاق الإنذارات، تم إخراج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جلسة عامة للكنيست، حيث توجّه إلى منطقة محمية.

وأثناء مغادرته، صرّح بالقول: «الحوثيون يدفعون بالفعل وسيدفعون المزيد»، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية أو الأمريكية المحتملة ردًا على الهجوم.

إصابات 

ومع إطلاق الصاروخ، دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة، منها غوش دان، والسهل، ومنطقة القدس.

ورغم عدم وقوع إصابات مباشرة أو أضرار، إلا أن فرق الإسعاف التابعة لـ«نجمة داوود الحمراء» عالجت نحو 13 شخصًا أصيبوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ، بالإضافة إلى 3 آخرين أصيبوا بحالات ذعر.

كما تأثرت حركة الطيران بالحادثة، حيث اضطرت طائرة تابعة لشركة «إل عال» قادمة من لندن إلى تغيير مسارها، قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها لاحقًا في مطار بن غوريون.

تصاعد الهجمات 

يأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين استهداف قاعدة «نيفاتيم» الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي «فرط صوتي» أطلق عليه اسم «فلسطين 2»، وزعموا أنه «حقق هدفه بنجاح».

ويعد هذا الهجوم ثاني استهداف حوثي لإسرائيل منذ انهيار قرار وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحركة حماس، ويأتي في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة شن ضربات جوية على مواقع الحوثيين في اليمن لليوم الخامس على التوالي.

كما يواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب، مدّعين أن هجماتهم تأتي في سياق «نصرة غزة».

وقد دفعت هذه العمليات البحرية المتكررة الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تعزيز وجودهم العسكري في المنطقة لحماية الملاحة الدولية.