بومبيو يؤجل أداء حكومة الاحتلال اليمين الدستورية
تنصيب الحكومة كان من المقرر أن يجري، الأربعاء، لكنه تأجل ليوم واحد، ووسائل إعلام إسرائيلية ربطت الأمر بزيارة بومبيو
أُعلن في إسرائيل، اليوم الإثنين، تأجيل أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية ليوم واحد، وسط أنباء عن ربطها بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال رئيس الكنيست بيني جانتس، في بيان إن حفل تنصيب الحكومة الإسرائيلية سيجري في الساعة الواحدة من ظهر يوم الخميس المقبل.
وكان من المقرر أن يجري تنصيب الحكومة، يوم الأربعاء، ولكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن التأجيل نتج عن زيارة مقررة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل.
وفي السابع من الشهر الجاري، صادق الكنيست على مشروع قانون التناوب الحكومي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق بيني جانتس.
وبموجب الاتفاق، يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة لمدة 18 شهرا ثم يرأسها جانتس بالمدة نفسها.
- الرئيس الإسرائيلي يكلف نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة
- الكنيست يصادق على قانون التناوب بين نتنياهو وجانتس
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت أن بومبيو سيسافر إلى إسرائيل يوم 13 مايو/آيار، وسيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست بيني جانتس في القدس.
ولفتت الخارجية الأمريكية في بيان لها تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه" إلى أن بومبيو سيبحث خلال زيارته "جهود البلدين لمكافحة وباء كورونا،ومسائل الأمن الإقليمي ذات الصلة بتأثير إيران السلبي".
غير أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن اللقاء سيتركز على نية إسرائيل ضم أراض في الضفة الغربية.
وتأتي زيارة بومبيو بينما عبّرت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تأييدها لخطط نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة على الرغم من تحذيرات الفلسطينيين من أن ذلك سيقتل آفاق اتفاق للسلام على الأمد الطويل.
والحكومة الجديدة هي حكومة تناوب بين نتنياهو وجانتس قالت إنها تعتزم الشروع بعملية الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وفي وقت سابق، أعلن نتنياهو أن الضم سيشمل غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، وهو ما يعني أكثر من 30% من مساحة الضفة.
وكان ترامب كشف في يناير/كانون الثاني الماضي، خطته المنتظرة منذ فترة طويلة للسلام في الشرق الأوسط، والتي بموجبها منح إسرائيل الضوء الأخضر لضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.