إسرائيل تعلن "تحييد" القادة "العسكريين" لـ"الجهاد" بغزة
أكّد الجيش الإسرائيلي، السبت، أنّه تمّ في اليومين الماضيين "تحييد" القادة "العسكريّين" الرئيسيّين في "الجهاد الإسلامي" بقطاع غزّة.
وقال أوديد باسيوك رئيس العمليّات في الجيش الإسرائيلي في بيان، إن ذلك "تم من خلال غارات إسرائيليّة استهدفت هذه الحركة المسلّحة".
- تطورات أحداث غزة.. ضحايا يتساقطون وعنف يتحدى التهدئة (محصلة)
- الإمارات و4 دول تطلب عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن لمناقشة تطورات غزة
وأضاف رئيس العمليّات في الجيش الإسرائيلي، أنّه "تمّ تحييد القيادة العليا للجناح العسكري في الجهاد الإسلامي في غزّة".
وتشتعل الأوضاع في غزة منذ أطلقت إسرائيل عملية عسكرية، مستهدفة مواقع وقيادات وعناصر حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وردت الأخيرة بإطلاق صواريخ مستهدفة مواقع متفرقة في إسرائيل بينها مناطق وسط إسرائيل والعاصمة تل أبيب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه نفذ غارات جديدة على مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
وقال الجيش، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "قامت مروحيات حربية وطائرات أخرى باستهداف مستودعيْ أسلحة بحرية تموضعها في منازل نشطاء من القوة البحرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
وقبل ذلك أعلن قيام مروحيات حربية وجنود من وحدة "مغلان" بقصف أربعة مواقع عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
كما قامت القوات الإسرائيلية بتفعيل طواقم مدرعة ودبابات مع وحدات خاصة لتدمير مواقع عسكرية تابعة لحركة الجهاد. وأعلن أنه "منذ الصباح (السبت) دمرت 7 نقاط عسكرية".
وشنت مقاتلات وطائرات ومروحيات الجيش في الساعة الأخيرة سلسلة غارات طالت عدة أهداف تابعة لحركة.
كما قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "في العملية النوعية والمشتركة للجيش والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".
وتابع: "من بين الأهداف التي تم قصفها مجمع تدريب تابع للحركة ومستودع أسلحة للحركة في خان يونس ومجمع عسكري في مدينة غزة كانت تستخدمه القوة البحرية لحركة لجهاد الإسلامي للتدريب وتخزين العتاد".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية أدى إجمالي الغارات منذ الجمعة، إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين وتدمير ممتلكات، وأعلنت وصول عدد القتلى الفلسطينيين إلى 24 من بينهم 6 أطفال وسيدة ومسنة، و203 مصابين بجروح متفرقة.